وأضاف اللواء إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه كان يسير وسط المتظاهرين يوم 25 يناير وكان يحاول تهدئتهم حتى لا يعيقون حركة المرور والتأكيد أنهم له حقوق مشروعة ولكن التعبير عنها بطريقة سلمية هادئة، مشيراً إلى أنه هناك فيديو يوضح أنه كان يخطب فى المتظاهرين حسب تعليمات الوزارة.
ولفت مدير أمن الإسكندرية الأسبق، إلى أن أولى أعمال العنف بدأت يوم 25 يناير عندما دخل 2 من قيادات الإخوان لساحة سيدى جابر، وظهر بعدها اول احتكاك وتم حرق سيارة ضابط من البحيرة كان قادما لزيارة أسرته، وتم إلقاء قنبلتين غاز وسط الساحة، لمنع تصاعد الأمور.
وأكد مدير أمن الإسكندرية الأسبق، أنه تلقى دعوة لاجتماع مع اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية يوم 22 يناير، وكان نص حديث حبيب العادلى لجميع مدراء الأمن: " كلكم متابعين ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعى من الدعوات العارمة للخروج فى الشارع للاحتجاج على بعض الأوضاع الخاطئة، وهذا الدعوات من شباب جامعى وثانوى، بمعنى أنهم ليس لهم نشاط سياسى وغير مسجلين فهم شباب نقى، وبالفعل محروق من الأوضاع الخاطئة، وبعض الممارسات من الداخلية وهم محقين فيها، لأن بعض الضباط يقوموا بأخطاء فردية، ولكنها تنسب وتعمم على الجميع وهيخرجوا فى مظاهرات احتجاجية، وسيتواجدون أمام الأقسام، ويلقون السباب فهم معذورين ولازم تتحملوهم انا مش قلقان من الشباب ولكن قلقان من اندساس أى حد من التيارات الأخرى خاصة من الإخوان، ولو دخلوا فى وسطهم إخوان مسلمين هيحاولوا يفتعلوا صدام وسقوط ضحايا أحذركم حد يموت فى المظاهرات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة