مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة.. صفحات الغش الإلكترونى تنشط من جديد وتعلن نيتها إفساد الامتحانات عبر جروبات واتس آب.. الطلاب: "كذابة".. ووزارة التعليم: أسطورة "التغشيش" انتهت واحتمالية وجود تسريب منعدمة

الجمعة، 26 يناير 2018 12:00 ص
مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة.. صفحات الغش الإلكترونى تنشط من جديد وتعلن نيتها إفساد الامتحانات عبر جروبات واتس آب.. الطلاب: "كذابة".. ووزارة التعليم: أسطورة "التغشيش" انتهت واحتمالية وجود تسريب منعدمة الثانوية العامة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى، بدأت صفحات الغش الإلكترونى تنشط من جديد وتظهر بعد اختفاء منذ امتحانات العام الماضى، وقد أعلنت بعض صفحات الغش الإلكترونى على رأسها "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" عن نيتها لممارسة أعمال الغش ومساعدة الطلاب خلال أدائهم الامتحانات.

إعلان صفحات الغش نيتها لإفساد الامتحانات، جاء عبر صفحتها على فيس بوك فى خطوة منها لجذب الطلاب ومحاولة للفت انتباه البعض من الطلاب وأولياء الأمور، حيث كتبت: "إن شاء الله فيه مفاجأة لطلاب 3 ثانوى.. الامتحان على الواتس آب" فى محاولة منه لابتزاز الطلاب ماديا.

 

صفحات الغش تبرر مساعدة الطلاب على الغش للمطالبة بالتغيير

وبررت صفحات الغش السبب وراء إعلانها تغشيش الطلاب عبر صفحات الواتس آب، بأنها تسعى إلى التغيير، قائلة: على الوزارة أن تُدرك مدى أهمية المطالب التى كانت ومازالت هى المسعى الأول لصفحات الغش وهى التغير فى نظام التعليم العقِيم على حد وصفهم ونحن الآن فى طريقنا إلى التطور أكثر، زاعمة أنه تم تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسى الأول ومعى ما يثبت ذلك".

أما بالنسبة لامتحانات سنوات النقل للصفين الأول والثانى الثانوى أيضاً تم تسريب امتحانات بعض المدارس فى معظم محافظات ومعى ما يثبت ذلك، وتابعت صفحات الغش مزاعمها: فى شهر 6 المقبل سوف تشهد الجمهورية للمرة السادسة "تسريب امتحانات الثانوية العامة" وهذه حقيقة لا يستطيع أحد انكارها حتى ولو اختلفت طرق التسريب ولكن النتيجة واحده فى النهاية.

 

طلاب الثانوية يكذبون صفحات الغش مش بنستفيد ومشفناش حاجة منكم

إعلان صفحات الغش مساعدة طلاب الثانوية العامة قابلته ردود فعل غاضبة من قبل بعض الطلاب، مؤكدين أنها فشلت فى تسريب الامتحانات العام الماضى، حيث رد أحدهم على مزاعم تسريب الامتحان قائلا: أنا من دفعة 2017 أتحداك أن حد من دفعتنا شاف حرف من كلامك.. إذا كنت نشرت حاجة إصلا.. وتابع بعضهم: اللى هيعتمد على صفحات الغش دى لا يلوم إلا نفسه والصفحات كذابة.

وقال أحمد سيد طالب بالثانوية العامة دفعة 2017 لـ"اليوم السابع"، إن صفحات الغش الإلكترونى هدفها تشتيت الطلاب فقط، موضحا أنه تابع العام الماضى ما كانت تنشره الصفحات ولم تستطع تسريب أى امتحان على الإطلاق طوال فترة الامتحانات، مطالبا زملائه دفعة العام الحالى بعدم التركيز معه أو الاستماع إلى ما ينشره أو يروجه من أسئلة، قائلا: هدفه جمع المال فقط والكذب على الطلاب.

 

التعليم أسطور التسريب انتهت بلا رجعة

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن أسطورة شاومينج وصفحات الغش انتهت بلا رجعة منذ العام الماضى بعد أن تم تكليف إحدى الجهات السيادية فى الدولة بطباعة وصندقة أسئلة الامتحانات وأيضا وضع أسئلة الاختبارات فى نفس الجهة.

قالت مصادر مسئولة لـ" اليوم السابع"، إن مزاعم صفحات الغش فى قدرتها على تسريب الامتحان ووجوده عبر جروبات الواتس آب غير حقيقة على الإطلاق، مشيرة إلى أن الإجراءات التى تتخذها وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الجهات الأمنية كفيلة تماما لخروج الامتحانات بشكل آمن دون حدوث أى تسريب على الإطلاق، مشددة على أن احتمالية التسريب العام الحالى مستبعدة تماما ولن تحدث أية تسريبات لعدة أسباب على رأسها طباعة الأسئلة عن طريق الجهات السيادية وأيضا تغليظ عقوبة من يحاول نشر إجابات أو أسئلة سواء طالب أو مراقب أو أى عنصر مسئول عن امتحانات الثانوية العامة.

وأوضحت المصادر أن القانون رقم 73 لسنة 2017 غلظ عقوبة الغش بشكل قوى ورادع يضمن عدم حدوث أى تسريب.

أما بالنسبة لمسالة الغش الإلكترونى، قالت المصادر إن هذا الأمر وارد حدوثه وبالفعل تم ضبط عدة حالات العام الماضى محاولات الإخلال بأعمال الامتحانات وتسهيل الغش وتم اتخاذ الاجراءات ضدها، مؤكدة أنه بالفعل تم اكتشاف جروبات عبر الواتس آب تسهل الغش وتم الغاء امتحانات الطلاب وإحالة المتسببين من معلمين وأولياء أمور للنيابة العامة لتطبيق القانون.

وأكدت المصادر أن امتحانات هذا العام سوف تشهد اختيار عناصر أكثر كفاءة وخبرة لكيفية التعامل مع لجان سير الامتحانات وأيضا توزيع أسئلة الامتحانات بشكل يضمن عدم قيام أحد بتصوير ورقة الأسئلة داخل لجنة الاختبارات، قائلة: الامتحانات ستكون منضبطة وسوف تسير بشكل طبيعى مثل العام الماضى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة