الاحتلال الإسرائيلى يصيب ويعتقل فلسطينيين فى الضفة الغربية والقدس

الأحد، 28 يناير 2018 11:52 ص
الاحتلال الإسرائيلى يصيب ويعتقل فلسطينيين فى الضفة الغربية والقدس قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابا من جنين وثلاثة من العيسوية بالقدس الإسرائيلى فيما أصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط فى الوجه فجر اليوم الأحد،خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلى فى قرية بيت ريما شمال غرب رام الله.

ففى قرية بيت ريما ،قالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند منتصف الليلة الماضية وداهمت عددا من منازل المواطنين، وسلمت مجموعة من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها.

واضافت المصادر أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية مما أدى إلى إصابة شاب برصاصة "مطاطية" فى الوجه.

وفى جنين شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم شابا من قرية الهاشمية غرب مدينة جنين، وكثفت من تواجدها العسكرى فى أنحاء متفرقة فى المحافظة، كما احتجزت ثلاثة أطفال من قرية العرقة لساعات ،وأطلقت سراحهم بعد استجوابهم.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت وقامت بتفتيش منزل عائلة أحد الشباب واعتقلته، كما كثفت من تواجدها العسكرى جنوب وغرب المدينة، ونصبت عدة حواجز عسكرية،وسط تواصل تحليق طائرة الرصد فى سماء محافظة جنين لليوم العاشرعلى التوالى .

أما فى القدس فتواصل قوات الاحتلال إغلاق المداخل الرئيسية لبلدة العيسوية فى مدينة القدس المحتلة، منذ مساء أمس، فى الوقت الذى واصلت فيه اعتداءاتها على المواطنين، واعتقال 3 مواطنين.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أغلقت وبصورة مفاجئة ليلة أمس مداخل "العيسوية"، بوضع دوريات عسكرية وسط الشوارع، فيما احتج السكان واعتصموا بالقرب من حواجز الاحتلال، رغم الأجواء الباردة، ووصفوا ما يحصل فى بلدتهم بـ"العقاب الجماعي" الذى تفرضه سلطات الاحتلال عليهم، بسبب المواجهات المتواصلة فى البلدة ضد قواتها.

و داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة فى العيسوية،و أعتدت على جميع أفرادها واعتقلت أحد أفرادها الشاب محمد صلاح محمود.

كما اعتدت قوات الاحتلال على الطفل سيف الدين مهند عبيد (9 سنوات)، وتم نقله إلى المستشفى.

وكان الاحتلال اعتقل ليلة أمس عضو لجنة المتابعة فى البلدة محمد أبو الحمص، فى حين اعتقلت فجر اليوم الأحد المواطن يوسف فروخ.

و على صعيد آخر ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم الأحد أن شرطية حدودية اصيبت بجروح طفيفة جراء تعرضها للرشق بالحجارة فى سور باهر شرق القدس.

واضافت الصحيفة فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى أنه تم إجلاء الشرطية إلى مركز هداسا الطبى لتلقى العلاج الطبى اللازم، واعتقلت الشرطة اثنين من المشتبه فيهم فى مكان الحادث.

من ناحية أخرى قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إنه ومنذ بداية عام 2018 استشهد 3 أطفال بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى النيران عليهم، كما اعتقل 52 طفلا فى كافة المحافظات.

وأضافت الوزارة - فى بيان لها اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال ما زالت تصعد من اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين فى كافة المحافظات، وارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال ضد الأطفال فى أعقاب الاحتجاجات الفلسطينية على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 6 ديسمبر 2017 بإعلانه القدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وعن الطفلة الفلسطينية عهد التميمى.. لفتت الوزارة إلى استمرار اعتقال سلطات الاحتلال للطفلة عهد (17 عاما)، مع العلم أنه فى كل جلسة محاكمة لها يتم تأجيلها كما أنه يحرض عليها من قبل المحتلين بأنها طفلة "إرهابية" فى محاولة لرسم صورة عن أطفال فلسطين بأنهم "إرهابيون".

وأكدت الوزارة أن عهد ليست الطفلة الوحيدة التى تعرضت للاعتقال والتعذيب بل أن هناك الكثير من الأطفال الذين يتم اعتقالهم تحت جنح الظلام لتؤكد هذه الجرائم حقيقة هذا الاحتلال الغاصب، الذى يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطينى بمن فيهم الأطفال القصر، لا سيما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 – 14 عاما ويخضعون لمنظومة أوامر عسكرية إسرائيلية تسمح بحبسهم لمدة أقصاها ستة أشهر، أما الأطفال الذين يعيشون فى القدس المحتلة عاصمة فلسطين فيخضعون للقانون المدنى الإسرائيلى ويمكن حبسهم لمدة سنة إذا ما كانت عقوبة التهم الموجهة إليهم تتجاوز فى الأصل 5 سنوات.

يشار إلى أن حملة شرسة شنتها قوات الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين عام 2017، إذ اعتقلت قوات الاحتلال العام الماضى 1620 طفلا، واستشهد 17 طفلا.

وبلغ إجمالى عدد الأسرى فى سجون الاحتلال مع نهاية 2017 المنصرم، 6500 أسير منهم 350 طفلا، و8 أسيرات قاصرات، موزعين على قرابة 22 معتقلا ومركز توقيف وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمركز الفلسطينى لحقوق الإنسان وتقارير دائرة إعلام الطفل فى وزارة الإعلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة