المرشح محمود رمضان صاحب الـ17 ألف توكيل لـ"اليوم السابع": أخطط للترشح للرئاسة منذ 20 عاما.. أنفقت 150 ألف جنيه وجاهز لاستكمال المشوار.. انتخبت مرسى واستغفر الله على ذلك.. ويؤكد: "هخلى مصر مليانة مليونيرات"

تساؤلات كثيرة تدور حول أحد الأسماء التى اتخذت خطوات فعلية للترشح لرئاسة الجمهورية، ومنها إجراؤه الكشف الطبى، وهو "محمود رمضان"، الذى فوجىء كثيرون بإعلانه الحصول على 17 ألف توكيل، وأنه لديه أمل فى إكمال الـ25 ألف توكيل المطلوبين للتقدم غدا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بأوراق ترشحه فى آخر يوم للترشح وفق الجدول المعلن.

ورغم أن المعلومات المتاحة عنه ليست كثيرة، إلا أن أخباره سريعا ما انتشرت بالمواقع، خاصة مع إكماله عملية الكشف الطبى كاملة اليوم، وهو ما جعل الحصول على إجابات حوله وكشف مزيد من المعلومات عن شخصيته أمر مهم، حتى لو لم يتمكن من إكمال التوكيلات، لأنه سيظل أحد أصحاب المحاولات الجادة لخوض الانتخابات الرئاسية 2018.

وقد كشف رمضان فى حوار قصير أجراه معه "اليوم السابع" عن كثير من تلك التساؤلات بثبات واتزان يؤكد جديته فى قراره الترشح للرئاسة، ودراسته لأحوال ومشاكل مصر، حتى لو رأى البعض أن حلوله غير منطقية.

أولا.. كثيرون يسألون من هو محمود رمضان.. وكيف حصل على 17 ألف توكيل حتى الآن؟

أنا مواطن مصرى لى حق الترشح لانتخابات الرئاسة وفق الدستور والقانون، ومن يرى أن المرشح يجب أن يكون شخصية مشهورة هذا رأيهم وهم أحرار فيه، لكن عليهم أن يجيبوا "ماذا قدم المشاهير لمصر على مدار سنوات طويلة؟ وهل كل من هو مشهور ذو كفاءة؟، أعتقد أن الإجابة لا".

أما من حيث التوكيلات فقد حصلت حتى أمس على 17 ألف توكيل، واليوم سيتم جرد الباقى وجمع ما حصل عليه المناديب بالمحافظات والتأكد من الرقم النهائى.

هل لديك أمل فى إكمال العدد المطلوب وهو 25 ألفا؟

 الله أعلم، لكن الوقت كان ضيق جدا، ومن الصعب الحصول على 25 ألف توكيل من 400 شهر عقارى فى هذه المدة القصيرة، وكنت أتمنى أن يكون عدد مقرات الشهر العقارى ألف على الأقل.

كيف تمكنت من جمع 17 ألف توكيل حتى الآن فى حين أن أسماء أشهر منك لم تستطع؟

لا تقارنى أحد، لا أحب المقارنة بغيرى، والتوكيلات لا يتم تجميعها بالخطب ولا الشعارات، التوكيلات يتم تجميعها بالحركة فى الشارع، وهذا ما فعلته أنا.

لماذا لم تنضم لأحد الأحزاب؟

مع احترامى لكل الكيانات السياسية، أنا غير راضى عن الأحزاب، وأرى أن مصر ليس بها حياة حزبية ناجحة، وإلا كنا رأينا 20 مرشح رئاسى على الأقل الآن.

كم أنفقت على حملتك الانتخابية؟ وهل تستطيع استكمال المشوار دون دعم مادى؟

حتى الآن أنفقت من مالى الخاص 150 ألف جنيه، ومستعد للإنفاق على باقى حملتى دون دعم من أحد لأنى رجل أعمال ميسور الحال.

ما هى شهادتك العملية وما مجال عملك؟

أنا خريج كلية الحقوق، لكنى لم أعمل كمحامى على الإطلاق، بل فقط عملت فى مجالات تجارية وأنشطة استثمارية، لكنى لا أريد التحدث عنها كى لا يقول أحد أننى باحث عن الشهرة أو المصلحة.

من انتخبت فى 2012؟

فى الجولة الأولى ابطلت صوتى وفى الجولة الثانية انتخب مرسى والآن استغفر الله على ذلك.

هل فى ذلك إشارة إلى أنك كنت إخوانيا كما يقول البعض؟

أنا لست إخوان وتلك التهمة جاهزة وتلقى على أى شخص، لكن ردى الوحيد هو أن تراجعوا موقفى وأرائى على صفحاتى على الإنترنت للتأكد من موقفى من تلك الجماعة.

وهل ستتصالح معهم إذا وصلت للرئاسة؟

لا مصالحة مع مجرم، سأجرى مصالحة فكرية مع من لديه الرغبة فقط، لكن لا مصالحة مع متهم جنائى ارتكب جريمة، لأنى لست قاضيا كى أتصالح مع مجرم أو أفرج عنه، أنا فقط مرشح لأكون رئيس السلطة التنفيذية.

البعض يتشكك فى أن المرشحين غير المشهورين لديهم دارية كاملة بمشاكل وهموم مصر؟

أنا كتبت كل أفكارى فى كتاب عدد صفحاته 609 صفحة ووضعته على الإنترنت منذ أكتوبر الماضى، وسيكون مطبوع وفى الأسواق خلال أيام، وأنا أدعو كل من يريد مناقشتى أن يقرأ الكتاب أولا، لأنى وضعت فيه يدى على مشاكل مصر حتى التى لا نعرفها.

وماذا عن موقفك من علاقات مصر الخارجية وأزماتها مع قطر وتركيا على سبيل المثال؟

هذه ملفات لا أستطيع التحدث بها الآن، لأنها تحتاج اطلاع على ملفات الأمن القومى، والتحدث مع كافة الجهات المعنية قبل اتخاذ قرار بها.

كيف ستحل أزمة البطالة على سبيل المثال؟

مش البطالة فقط.. بعد 6 سنوات مصر هتستورد عمال من الخارج، ومصر ستبصح مليئة بالمليونيرات، وهنصدر مستثمرين للخارج، وهنسدد كافة ديوننا، وهنسمح بتأجير كافة الأراضى لكل المواطنين، وسنحقق كل تلك النتائج فى خلال من 6 إلى 8 سنوات على الأكثر.

هل أنت تخطط لتستمر دورتين؟

لا أنا أخطط لدورة واحدة، لكنى لا أضع خطط لنفسى فقط، بل لمن يأتى من بعدى أيضًا.

هل لديك تصور لحل ازمة التعليم؟

طبعًا لدى خطة كاملة، ومن بين أهم عناصرها إلغاء إجازة آخر العام نهائيا وتحويلها إلى نشاط للطلاب فى كل المجالات، لأن مصر صاحبة أطول إجازة تعليمية فى العالم، ولا يوجد دولة يأخذ طلابها 4 أشهر إجازة بالعام الواحد، ويضيعوها بلا أى نتيجة.

واقتراحى أن تقل الإجازة لشهرين فقط، ويكون مخطط لهم بنشاطات محددة، كما سيتم إطالة اليوم الدراسى حتى الساعة 4 أو 5، وتقسيم الامتحانات على 8 مراحل على مدار العام.

كم استغرق منك إعداد هذا البرنامج؟

أنا أتدبر أحوال المجتمع وأخطط للترشح منذ 20 عاما، لكن أفكارى نضجت مع الوقت، وقررت الترشح الآن.

ما هى حالتك العائلية؟ وهل يوافق أفراد أسرتك على الترشح؟

أنا متزوج ولدى 4 أبناء، وجميعهم داعمين لى، لكنهم يخشون على من المناخ العام فى مصر.

أخيرا.. ما الرسالة التى تريد إيصالها للناخبين؟

رسالتى الوحيدة للشباب "تفائلوا ولا تيأسوا.. تفائلوا ولا تيأسوا".