رئيس الوزراء يؤكد ضرورة انتظام التدفقات المالية للمتحف المصرى الكبير

الأحد، 28 يناير 2018 04:34 م
رئيس الوزراء يؤكد ضرورة انتظام التدفقات المالية للمتحف المصرى الكبير رئيس الوزراء ووزير الاثار
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقي المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد بالدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، لمتابعة الموقف التنفيذى المتعلق بأهم مشروعات الآثار الجارى الانتهاء منها  والمشروعات المتوقع افتتاحها في الفترة المقبلة.

أكد رئيس مجلس الوزراء علي أهمية انتظام التدفقات المالية الخاصة بالمتحف المصرى الكبير وكذلك عدد من المشروعات الأخرى، ووجه بالتنسيق مع وزيرة السياحة لتضمين المشروعات التي سيتم إفتتاحها في الفترة القادمة في الخريطة السياحية والعمل علي تحسين جودة الخدمات السياحية المرافقة لتلك الافتتاحات لتحقيق الإستفادة منها علي أكمل وجه.  

وخلال الاجتماع عرض الوزير تقريرا سريعا بما تم بشأن نقل تمثال رمسيس الثاني ليكون أول قطعة اثرية تصل إلي مكانها النهائي في المتحف المصرى الكبير مشيراً إلي باقي خطوات الإنتهاء من استكمال إنشاء المتحف، هذا فضلاً عن متابعة سير العمل في كل من مشروع تطوير منطقة الأهرامات، ومشروع الكباش، ومشروعات تطوير قصر البارون وقصر محمد علي في شبرا، والمعبد اليهودي في الاسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني.

كما تناول اللقاء استعراض الافتتاحات الاثرية الوشيكة التي تم الانتهاء منها من بينها متحف سوهاج، ومشروع تطوير جامع الأزهر، ومشروع تطوير تل بسطة ومتحف تل بسطة، وتوثيق الآثار، والمتحف القومي للحضارة المصرية.

كما أشار الوزير في هذا السياق إلي قرب بدء نشاط الشركة القابضة للاستثمار في مجالات الآثار ونشر الثقافة الأثرية التي انتقلت تبعيتها لوزارة الآثار والمتوقع انعقاد أول اجتماعات الجمعية العامة الخاصة بها في فبراير القادم والتي تهدف تحسين جودة الخدمات في المواقع الأثرية وزيادة الموارد المالية في الوزارة وتحسين إدارة المتاحف الكبرى. 

وتم الإشارة خلال اللقاء إلي معارض الآثار الخارجية حيث سيتم تنظيم 4 معارض آثار مؤقتة من مارس إلي يوليو 2018 في كل دول تشمل كندا والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا ويأتي أهمية تلك المعارض للترويج للاثار المصرية في الخارج والتعريف بالحضارة المصرية في مراحلها المختلفة. كما تم الإشارة أيضاً إلي الجهود المبذولة فيما يتعلق بالاثار المستردة من الخارج.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة