قالت الإعلامية لميس الحديدى، إن ما قالته بالأمس حول تحذيرها من مخاطر تغييب السياسة، والتى تقع مسئوليتها على عاتق الجميع داخل مصر، كدولة وأحزاب ومواطنين وإعلام ـ أحدث ردود أفعال كثيرة على السوشيال ميديا سواء بالرفض أو بالتأييد، لكن المزعج فى الأمر، اتهامها بالتخوين والعمالة لاسيما مع جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع عبر قناة CBC، أنها لن ترد على هذه الاتهامات التى طالتها، وتابعت: " لم أقف أمام هذه التعليقات، ولكن وقفت أمام تعليقات أظن أنها تنتمى وتتعاطف مع الإخوان والذين رددوا "لميس الحديدى تقفز من المركب خوفا مما سيحدث"، ولن أقول لهم إلا أن مصر ليس مركبا يمكن أن يغرق أو تصنعوا به الثقوب أو تأتى رياح وأعاصير وأزمات تستطيع أن تقلبه.. بطلوا أوهام وانسوها".
وأوضحت لميس الحديدى، أن مصر دولة راسخة رسوخ الجبال والتاريخ، وزاد ثباتها فى السنوات الأخيرة وهذا واقع لا يمكن إنكاره، وتابعت ساخرة: "أنا مش بنط من المركب.. لأنى مش بعرف أعوم.. ثانيا: لا عمرى نطيت من الوطن ولا علاقة لما قلته على الإطلاق بالمراكب ولا المراجيح.. ودورى كإعلامية باقية ومستمرة فى هذا المكان قدر المستطاع يحتم علي أن أنبه عندما أرى خطرا، خاصة أننى أرى أن محاولات الإخوان لا تكل ولا تمل، وتحاول أن تستغل كل مشكلة وقضية نناقشها لإحداث شرخ فى جدار الوطن".
واعتبرت أن الإخوان لهم الحق فى استغلال كل المشكلات لقلب الأمور وإيهام الناس بوجود مشكلات إذا كانوا معارضة سلمية، أما إذا كانوا معارضة مسلحة فلا نقبلها، كاشفه فى السياق ذاته، أن الإخوان يستخدمون السوشيال ميديا وأشخاص قريبة من الأرياف والمدن الصغيرة لإيهام الناس بوجود مشكلات طاحنة داخل الدولة واستخدام التواريخ التى شهدتها الدولة كأزمات فى الفترة السابقة لإطلاق هاشتاجات على السوشيال ميديا تحمل شعارات مختلفة عن الثورات، ويساعد فى هذا الأمر قنواتهم الفضائية.
وأوضحت أن الإخوان أيضا يستغلون الكتابة على الجدران بشعارات مختلفة للتأثير على الجانب النفسى والعقلى للمواطنين، أيضا من أدواتهم إطلاق شعارات تزعم "التفريط فى مياه النيل والقدس، وزيادة الفقر بسبب التعويم وإغلاق القنوات الدينية"، بهدف هز وجدان الناس داخل الدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الاخوان جماعة ارهابية
ملعون كل كلاب المرشد