أكد هشام مراد، مسئول العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، على أن هناك أولوية لدي الوزارة فيما يتعلق بالتبادل الثقافى مع الدول الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل ثم مجموعة الدول الفاعلة فى أقاليمهم مثل نيجيريا فى الغرب الأفريقى وجنوب أفريقيا فى الجنوب الأفريقى.
جاء خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم الأحد، والتى ترأسها النائب رزق جالى وكيل اللجنة أثناء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب السيد فليفل، حول خطة الوزارة لغزو أفريقيا ثقافيًا فى إطار تعظيم خطة الحكومة لتحقيق التعاون الأكبر بين مصر وأفريقيا خلال تلك المرحلة.
وقال مراد، إن التبادل الثقافى لا يقتصر على الدول السالف ذكرها، إنما جميع الدول الأفريقية ويتم التركيز على هذه الدول تحديدا، لما لهم من ثقل اقتصادى علاوة عن كونهم دول فاعله فى أقاليمهم، مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائما إلى إقامة مجموعة من الاتفاقيات والبرتوكولات الخاصه بالتبادل الثقافى، وربما أخرها مع أثيوبيا، والذى تم توقيعها خلال القمة (المصرية - الإثيوبية) والتى جمعت الرئيس عبد الفتاح مع رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين.
وأضاف مسئول العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، أن هذا توقيع هذا البروتوكول مع أثيوبيا للتبادل الثقافى يحدث لأول مرة، لاسيما مع ممانعة الجانب الإثيوبى سابقا الالتزام فى هذا الصدد بشكل تعاقدى، مشيرًا إلى أن أحد المعوقات الفعلية التى تزاجه مصر فى توقيع البورتوكولات مع الدول الأفريقية تقديم القاهرة لطلبات متعددة دون رد هذه الدول أو مطالبتها باستمرار أحداث تعديلات لأسباب بعضها سياسية، لكن ذلك لا يمنع وجود تعاون لكن بشكل ليس إلزامى مثل نيجيريا.
وتابع مراد، أن كثير من دول حوض النيل على سبيل المثال لديهم "حساسية" تجاه توقيع هذه البورتوكلات مع مصر، حيث يعتقدون أن الجانب المصرى سيكون مستفيد بشكل أكبر.
وأشار مسئول العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، إلى أن الإشكاليات التى تواجة إتمام هذه البروتوكولات ومنها الشق المالى، حيث تواجه بعض الدول الأفريقية إشكالية فى هذا الصدد، لاسيما أنه حال استضافة مصر أيا من الفرق أو المحاضرين فإننا نتكفل كوزارة بجميع التكاليف منذ الوصول إلى أرض مصر، الإ أن تكلفه الطيران يكون مسئولية الجانب الآخر، وهو أمر مكلف للبعض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة