أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن اليوم هو الأخير فى تلقى طلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وأشارت الهيئة إلى أن تسليم أكواد المتابعين من منظمات المجتمع المدنى المقبول طلبها سيبدأ اليوم الإثنين، مشيرة إلى أنه جارى إعداد أكواد الإعلاميين تمهيدا لتسليمها.
ومع قرب عملية الاقتراع، يتساءل الكثير حول الحكم الشرعى بشأن المشاركة بالانتخابات، ولذا ينشر "اليوم السابع" الرأى الثابت لدارالافتاء حول ذلك الأمر المتمثل فى أن الإسلام حث المسلمين في كل زمان ومكان على التحلي بالصدق والأمانة والتخلي عن الكذب والخيانة، وأمر المسلم بأداء الأمانة بكل أنواعها وأشكالها؛ فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾.
وتابعت دار الافتاء المصرية :لا شك أن الشورى هي الديمقراطية التي يجب أن يتربى عليها أبناء المجتمع ليكونوا أمناء صادقين، والشورى لازمة وواجبة بين أفراد الأمة ، ويجب على من توافرت فيه الصلاحية لأداء هذه الأمانة أن يدلي بصوته الانتخابي ولا يتأخر عن القيام بهذا الواجب بصدق وأمانة ونزاهة وموضوعية.
وعلى ذلك: فالممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثمٌ شرعًا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل في شهادته بأيِّ وسيلة من الوسائل، وكذلك من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلى بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل يكون مرتكبًا لغشٍّ وتزويرٍ يعاقب عليه شرعًا.
كما دعا جموع الشعب المصري من الرجال والنساء والشباب للنزول بـ"كثافة" للمشاركة في العملية الانتخابية؛ لأجل إعطاء رسالة إيجابية للعالم بأن مصر أصبحت قاطرة في ممارسة العلمية الانتخابية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الوهاب
يا أهل الفتوى لا تعليق!!!
لماذا من لم يضع صوته آثم!!!! كما يقول أهل الفتوى!!!! ومن يرى أنهما لا يصلحا الأثنين!!!! ليس هناك عدد حتى نقيم ونرى البرامج ونختار!!! فالفتوى هكذا تجبرنا على الذهاب وإختيار أحدهما بغض النظر عن ما يصلح أو مالا يصلح!!! أريد جواباً ماذا لو كان كليهما لا يصلح من وجهة نظر منتخب ما!!!! فهل هو آثم إذا لم يذهب لوضع صوته يا أهل الدين؟؟؟؟؟؟