كشف الأمن اللبنانى، اليوم الإثنين، أن ضابطين إسرائيليين شاركا فى تنفيذ محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد حمدان بصيدا فى 14 يناير الجارى.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن جهاز الموساد لم يكتف بتكليف عملاء محليين لارتكاب الجريمة، فقد كشفت تحقيقات فرع المعلومات عن وجود ضابطين إسرائيليين، أحدهما سيدة زرعت العبوة، والثانى فجّرها، ثم غادرا لبنان، واستخدما جوازات سفر جورجية وسويدية وعراقية.
وبعد محاولة اغتيال القيادي في حركة محمد حمدان، خرج وزير استخبارات إسرائيل "يسرائيل كاتس"، فى تصريح لإذاعة جيش الاحتلال حينها قائلا: "لو كانت إسرائيل متورطة بالتفجير، لما كان المُستهدف لينجو بجروح بسيطة".
وتشير المعلومات التى حصلت عليها "الأخبار اللبنانية"، إلى أن التحقيق توصل إلى معرفة الضابطين الإسرائيليين، والحصول على صورهما، وعلى نسخ من وثائقهما الثبوتية، وتاريخ دخولهما إلى لبنان وخروجهما منه، ودور كل منهما في العملية، إضافة إلى تحديد الجنسية التي استخدمها كل منهما للتجول في لبنان بحرّية.
ومكّنت التحقيقات فرع المعلومات من تحديد مشتبه فيهما لبنانيين، باتا معروفَين، وهما "محمد ح"، الذى غادر إلى تركيا وبعد اتصال رئيس الحكومة سعد الحريرى برئيس الاستخبارات التركية هقان فيدان، أوقفته الاستخبارات التركية.
وعقب إرسال الأوراق القانونية اللازمة لاسترداده، أعيد إلى لبنان، برفقة بعثة أمنية من فرع المعلومات. وحاول التنصّل من العودة إلى بلاده، عبر الادعاء بأنه إسرائيلي لا لبنانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة