تواصل محكمة جنايات المنيا، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، نظر سماع الشهود فى محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و682 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث العدوة".
وأكد شاهد الإثبات النقيب أحمد رأفت، أنه لم يتم تشكيل لجان شعبية لحماية مركز العدوة وقت الأحداث، وأنه لم يكون متواجد بالمركز وقت اندلاع الأحداث، ولم أكلف أحدا بتشكيل لجان شعبية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد، وعضوية المستشارين أحمد حسن غلاب ومحمد ضياء عبد الظاهر، وبحضور وكيل النائب العام أحمد زهران وسكرتارية أندراوس فهمى، وماجد منير.
وفى بداية الجلسة أكد المتهم "صابر ش" أن والده سلم سلاحا آليا للنقيب أحمد رأفت، وفيما سألت المحكمة النقيب أحمد رأفت الضابط بمركز شرطة العدوة وقت الأحداث عن استلامه سلاحين ناريين من والد المتهم، وأكد الشاهد أنه لا يتذكر أن والد المتهم سلمه أسلحة نارية.
وأضاف الشاهد، أنه عقب قيام أى من الأهالى بتسليم أسلحة يتم إعطائه أوراقا تفيد قيامه بتسليم الأسلحة ونوعها، وفيما قدم المتهم ورقة بخط الشاهد تفيد تسليم والده لسلاحين ناريين.
وطالب المتهم "سيد ع" الحديث للمحكمة فى حضور الشاهد، وأكد أنه كان من ضمن اللجان الشعبية المشكلة لحماية مركز العدوة وقت الأحداث فى أغسطس من عام 2013، وهنا رد الشاهد قائلا :" لم أكن فى مركز العدوة عقب الاقتحام، ولم أذهب للمركز إلا بعد 3 أيام، ومكنش فى حاجة اسمها لجان شعبية وقت رجوعى للمركز".
كانت شهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا أعمال عنف وتخريب فى 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز الشرطة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدنى، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
