تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الاثنين، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها الانتخابات الرئاسية.
وتحدثت عن التدخل التركى فى سوريا وحماقة أردوغان فى منقطة "عفرين"، الواقعة على حدود البلدين، فيما سلط كتاب آخرون الضوء على قمة الاتحاد الإفريقى المنعقدة فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : حماقات أردوغان فى عفرين !
يرى الكاتب أن عملية غزو الأتراك لمنطقة عفرين بحجة عودة داعش إلى أدراجها ومحاربة الإرهاب فى سوريا، تشكل عدواناً مباشراً على أرض سوريا، وتشعل حرباً واسعة فى المنطقة يصعب حساب آثارها على الأمن والسلم الدوليين، لأنها تتعلق بمصالح أطراف عديدة فى دول المنطقة وخارجها، تشمل إيران وتركيا والعراق وسوريا والروس والأمريكيين، فى حين تؤكد قوات سوريا الديمقراطية أن الادعاء التركى غير صحيح بالمرة وأنهم يختلقون أسباباً غير صحيحة لتبرير غزوهم الأراضى السورية، وأن القضاء على الأكراد هو هدف تركيا الواضح والصريح، وخلاصة القول إن أردوغان وضع نفسه وقواته فى مأزق صعب، وما بدأه كمقامرة سياسية يكاد يصبح حرباً واسعة النطاق يصعب حساب نتائجها الوخيمة.
صلاح منتصر يكتب : حرب الإدمان
أشاد الكاتب بالحماس المستمر لدى الدكتورة غادة والى وزير التضامن لمتابعتها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الذى تطوعت لإنشائه وخصصت خطا ساخنا لتلقى أسئلة المتعاطين وأسرهم ومساعدتهم وتمكنها من معرفة خريطة الإدمان فى مصر، لتجفيف منابع الاستهلاك للمخدرات بين التلاميذ والسائقين بعد ارتفاع نسبة التداول بداية من الترامادول ثم الحشيش يليه الهيروين والمخدرات المصنوعة من مواد مخلطة، ورغم أن لديها العديد من ملفات العمل ما يغرقها ليل نهار، إلا أنها عملت على محاربة المخدرات وعصاباته الخطيرة وتجارته التى تقوم على إغراء الشباب تستنزف فلوسهم وجهدهم وتحولهم إلى مدمين دائمين، بل والتسبب فى مئات الحوادث التى يذهب ضحاياها الآلاف خاصة إذا كانوا يعملون سائقى سيارات أو قطارات أو مترو أوتوك توك أو أى جسم متحرك.
الأخبار
خالد ميرى يكتب : مصر وأفريقيا.. المصير والمستقبل
تحدث الكاتب، عن عودة مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي، بعد غياب ربع قرن كامل، حيث اختارت أفريقيا أمس بالإجماع مصر لرئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأفريقى ٢٠١٩، مشيراً إلى قمة الإخوة التى جمعت الرئيس السيسى بشقيقه السودانى عمر البشير، مضيفاً: " قمة أفريقيا أكدت نجاح السياسة الخارجية المصرية، فى الوقت الذى تنطلق فيه مصر على طريق البناء والتعمير، هذه هى مصر المستقبل مع السيسي، الدولة المدنية الديمقراطية العصرية الحديثة".
جلال عارف يكتب: مصر والسودان.. وطريق المصارحة
أشاد الكاتب، باللقاء الذى تم بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى السيسى والرئيس السودانى عمر البشير فى "أديس أبابا"، على هامش قمة الاتحاد الأفريقى، مؤكداً أن ما بين مصر والسودان أكبر بكثير من أن تفسده خلافات طارئة، أو أزمات عابرة، لأن الأمر لا يرتبط فقط بالتاريخ الذى يجمع الشعبين الشقيقين، وإنما أيضا بالحاضر والمستقبل والمصالح المشتركة التى تفرض التعاون الوثيق الذى يحقق الخير ويؤمن الاستقرار فى البلدين الشقيقين.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: طفرة سكانية.. أم اقتصادية؟
يؤكد الكاتب، أن أوضاعنا الاقتصادية لو كانت تزايدت بنفس معدل الزيادة السكانية التى وصلت إلى 100 مليون نسمة الآن، لكانت اوضاع البلاد الاقتصادية مختلفة تماماً، قائلا : "مطلوب الآن ـ وفورًا ـ تحويل خطط مصر 2020 ـ 2030 إلى مجموعة خطط خمسية، وان نلتزم بتنفيذها.. مهما تغيرت الحكومات.. أو تغير الرؤساء.. ولاحظوا أن الصين نفذت ذلك فى قمة العصر الشيوعى.. ثم فى عصر الثورة الثقافية.. ثم عصر الانطلاقة الحقيقية نحو مقعد قيادة العالم اقتصاديًا الآن!! طيب قلدوها.. يمكن تفيدوا وتستفيدوا".
مجدى سرحان يكتب: اختطاف "جنينة"
تحدث الكاتب، عن مظاهر الانفلات الأخلاقى الذى أصاب المجتمع مع تنامى وسائل "النيو ميديا" او التواصل الاجتماعى، والتى تمتلئ بالكذب والتضليل والتشويه للشخصيات وعكس الحقائق، مشيراً إلى حالة التفاعل السلبى المذهل مع الحادث الذى تعرض له المستشار هشام جنينة، تفسيره على أنه محاولة خطف أو اغتيال للمستشار هشام نظرا لعلاقته بالفريق سامى عنان، مؤكداً أن مروجى هذه الشائعات ليس لهم إلا هدف واحد هو إشعال المزيد من الحرائق فى جسد الوطن.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أزمة إنكار أن هناك أزمة
يرى الكاتب، أن ليس عيباً أن يواجه إنسان، أو شركة، أو هيئة، أو حكم، أزمة، ولكن الأزمة الحقيقية هى ألا يعرف أنه فى أزمة، موضحاً أن أشد الأزمات تأتى من منطلق إنكار وجود أزمة، وهناك دائماً فى كل زمان ومكان منذ بدء العصر الحجرى من يعشقون نظرية أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان، موضحاً أن حسبما قال أحد اشهر علماء إدارة الأزمات : "إن إنكار الأزمة هو انتهاء كامل لإمكانية التصدى لها والتعرف على أبعادها وبالتالى إيجاد حلول وبدائل لاستيعاب نتائجها".
المصرى اليوم
عمرو الشوبكى: ذكريات الستينيات
نشر الكاتب رسالة أحد القراء استعاد فيها ذكريات الستينيات مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومدى ما كانت عليه مصر من تواجد زراعة جيدة وصناعة ممتازة وتعليم مناسب، ورغم أن الشعب لم يكن غنيا، لكن هناك أمل وهدف وعمل استمر 15 عاما حتى جاء الإعصار عام 1967، وتابع صاحب الرسالة : " نحن نعيش الآن فترة عصيبة ولكنها حافلة بالعمل الجاد ومحاربة الفساد وبالقطع سوف تؤتى ثمارها ولو بعد حين".
حمدى رزق يكتب : البحث عن رئيس لعام 2022
أكد الكاتب أن مشهد خلو الانتخابات إلا من مرشح أوحد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحسب له القانون بحصوله على 5% من أصوات الناخبين وهو نسبياً مليون صوت لا غير، مشيراً إلى أن رغم سهولة هذا الرقم لتواجد مرشح قوى وقادر على تحقيق خطط نهوض الدولة، إلا أن المشكلة الحقيقة لا تكمن فى الانتخابات التالية حيث يكون السيسى استنفذ المدد المحددة، وهذا ما يجب التحسب له من الآن، وما يجب الاستعداد لهذا اليوم الموعود من الآن، وإلا كانت مأساة سياسية جديدة شهدنا فصولاً منها خلال الأيام القليلة الماضية.