قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية تحت عنوان "الدعوة إلى الاستقلال دخلت المتاهة"، إن الأحزاب الانفصالية بكتالونيا تفتقد إلى الزعامة وأيضا إلى الاستراتيجيات وذلك رغم تحقيقها للفوز خلال الانتخابات الجمهورية المبكرة التى جرت بالإقليم يوم 21 ديسمبر الماضى .
وأضافت الصحيفة أن دعاة الانفصال حصلوا بالفعل على الأغلبية المطلقة فى البرلمان الجهوى الجديد لكنهم فشلوا فى إيجاد توافق فى الآراء حول الاتجاه الذى يجب أن يسلكوه أو حول قائدهم المقبل أو برنامجه.
وأوضحت أن القضاء فتح بالفعل 37 تحقيقا ضد "عملية الاستقلال فى كتالونيا"، مشيرة إلى أن التحقيقات تتعلق بكبار المسئولين السابقين فى الحكومة الكتالونية ورؤساء البلديات وأعضاء الشرطة الكتالونية بالإضافة إلى الأساتذة المتهمين بالتأثير على الطلبة وتحريضهم على اعتناق مبادئ أطروحة الانفصال .
وأشارت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين يتابعهم القضاء متهمين كذلك بتهم من بينها التمرد والعصيان والاختلاس وجرائم الكراهية وغيرها .
وأكدت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يتم النطق بالحكم خلال عام 2018 ضد نائب الرئيس السابق لإقليم كتالونيا أوريول خونكيراس والمسئولين الآخرين المتابعين فى هذه القضية .