شد وجذب شهدته زيجة الحبيبين "عادل.ك.ط"، وخطيبته "هالة.ط"، بسبب خلافات على قائمة المنقولات، ورفض أهل الزوج إتمام الزواج وفسخ الخطبة دون أسباب، مما دفع أهل الزوجة برفض رد الشبكة باعتبارها هدية، وتطورت الخلافات لتدخل قسم شرطة السيدة زينب.
بداية القضية التى دفعت فيها الشابة "هالة.ط" البالغة من العمر 28 عامًا الثمن بفقدان جمالها بعد أن أشعل النيران بها، كانت بوقوع خلافات بين أهل الخطيبين، امتدت إلى تعدى أهل الزوج على العروس بالضرب داخل منزلها، وقيامها بفسخ الخطبة، ومطالبتهم بالشبكة.
وذكرت الزوجة، فى ردها على الدعوى القضائية المقامة من خطيبها السابق أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، قيامه بمحاولة ملاحقتها وابتزازها بصور كانت برفقته حتى يسترد الشبكة والتى قدرت بـ60 ألف جنيه.
وادعت أثناء نظر جلسات الدعوى، أن حفل زفافهما كان بعد شهر من تاريخ ضرب أهلها داخل منزلهم، مما جعلهم يعترضون ويرفضون رد الشبكة والتى كانت بمثابة هدية قدمت منهم لها، وأجلت الدعوى للتحقيق وتقديم الشهود.
لم تنته الدعوى القضائية بل تطور الصراع لاسترداد الشبكة، حين تخلى الشاب عن رشده وتتبع خطيبته أثناء خروجها للعمل صباحًا وسكب عليها مادة حارقة وأشعل النيران بها، لتدخل إلى المستشفى وهى فى حالة حرجة تعانى من حروق من الدرجة الأولى وفق التقرير الطبى، وتم تحرير محضر بالواقعة أمام قسم شرطة السيدة زينب، وضبط "عادل.ك" 33 عامًا، صاحب محل ومقيم بمنطقة المنيرة.