طالب إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ موسم العمرة، مؤكدا أن أخطاء الموسم الماضى تتكرر فى العام الحالى بالسيناريو نفسه.
ودعا "عبد العال"، فى بيان صحفى صادر عنه، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة وضع ضوابط ثابتة لمدة لا تقل عن 4 سنوات للحج والعمرة، حتى تتمكن الشركات من أداء مهمتها، بدلا من وضع تعديلات على ضوابط العمرة كل موسم، موضحا أن أصحاب الشركات والمواطنين يدفعون الثمن على حد السواء، وأن خسائر أصحاب الشركات كبيرة، خاصة التى تنظم سياحة دينية، لأنهم يدفعون مرتبات ويتحملون أعباء العمالة التى لا تعمل إلا فى الحج والعمرة دون أى عائد، وأنه إذا استمر الوضع الحالى فإن الشركات ستضطر للتسريح والاستغناء عن العمالة، ما يعرضهم وأسرهم لمخاطر كبيرة.
وأضاف عضو غرفة شركات السياحة، أن مجلس إدارة الغرفة المقبل عليه دور كبير فى التواصل مع الجهة الإدارية، لوضع منظومة وضوابط للعمرة تحدد مواعيد بداية ونهاية الموسم، فمن غير اللائق أن تستمر حالة "التوهان" الحالية، التى يتأجل بسببها موسم العمرة لشهر رجب، ويجب إعلام الشركات حتى تتمكن من إعادة تأهيل العمالة التى لديها وتدريبها للعمل فى أماكن أخرى، موضحا أن أصحاب الشركات سيحترمون أى قرار من الجهة الإدارية، حتى لو راعى الموظفين الذين يعملون بالسياحة الدينية فقط، مشددا على ضرورة وجود خريطة وضوابط للعمرة لا تتغير كل عام، وأن تراعى الجهة الإدارية العاملين فى السياحة الدينية والمواطنين على حد السواء.
واختتم "عبد العال" بيانه بالقول، إن مجلس إدارة الغرفة الجديد تنتظره قضايا ساخنة يجب حلها، نتيجة تراكم عديد من القضايا، بسبب عدم وجود مجالس منتخبة خلال السنتين الماضيتين، وأولها إعادة ترتيب الغرفة من الداخل، ووضع أجندة للأولويات خلال المرحلة المقبلة، وعلى رأسها بالطبع الحج والعمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة