يرتبط ميلاد السيد المسيح، بحكاية أساسية تجسدها الكنائس في مجسمات على أبوابها طوال فترة عيد الميلاد المجيد، وأبرز معالمها:
مزود البقر
حين شعرت بآلام الولادة، اختبأت السيدة العذراء في مزود للبقر بمدينة بيت لحم، لكي تضع فيها مولودها السيد المسيح بعيدا عن أعين الملك هيرودس الذى قرر قتل جميع أطفال بيت لحم بعدما أبلغه العرافون أن أحدهم يرث الملك منه.
طوال فترة احتفالات عيد الميلاد المجيد، تدشن الكنائس مجسمًا للمزود وتضع فيه تمثال للعذراء وعروس لطفل صغير ومجسمات للمجوس الذين أغدقوا عليه ثلاثة صناديق من الهدايا.
الهدية الأولى: صندوق الذهب
أهدى المجوس للمسيح ثلاثة صناديق كان الأول منهم هو صندوق الذهب ويشير الذهب إلى اعتراف المجوس بأن الطفل المولود هو ملك فقد كان الذهب يعطى كهدية للملوك كما أنه يرتبط في العهد القديم بالمقدسات.
الهدية الثانية: صندوق اللبان
كانت الهدية الثانية هي اللبان الذي يرمز إلى الكهنوت والعبادة واللبان هو حبات البخور التي توضع في المجمرة بالكنائس، وتقديمه خاص بالكهنة فقط، ويرمز بخور اللبان للعبادة، فقد قال دواود النبي في سفر المزامير "فلتستقم صلاتي كالبخور أمامك".
الهدية الثالثة: صندوق المر
أما الهدية الثالثة هي المُر، وهو نوع من العطور ويرمز للألم وتشير إلى آلام المسيح، لذلك فإن الكنيسة تعطي أهمية كبيرة لهدايا المجوس لأنها تجسد حياة المسيح فهو ملك الملوك ورئيس الكهنة، وأخيرا يشير إلى آلامه التي سيعيشها على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة