قال الكاتب يوسف القعيد، إن أفضل تكربم لعبد الناصر، أن ننظر إليه باعتباره منهج حقيقى لحل مشاكلنا، فمنهج ناصر فى التعامل والعمل الوطنى مسألة يجب أن نستحضرها، مؤكدا أن الشباب هم كل المستقبل، وهم يحتاجون من الوطن اهتمام ورعاية، والزعيم جمال عبد الناصر ليس بحاجة لشهادات منا، فما قام به جزء جوهرى حقيقى من هذا الوطن، وترك تراثا مهما، سواء بسلوكه الشخصى أو أقواله أو كتاباته .
جاء ذلك خلال ملتقى الهناجر الثقافى الذى عقد مساء أمس الاثنين، تحت عنوان " مئة عام جمال عبد الناصر.. بداية بلا نهاية"، بمركز الهناجر للفنون، والذى ينظمه قطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، بمشاركة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب يوسف القعيد، والاعلامى الدكتور شريف عبد الوهاب، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الإجتماع والعلوم العسكرية، وأدارت الملتقى الدكتورة ناهد عبد الحميد .
ووصفت الدكتورة هدى زكريا عبد الناصر بـ "باعث البهجة"، وقالت منذ اللحظة التى دخلنا فيها الندوة وجدنا الفرقة تتغنى بأغانى الثورة الرائعة وأخرى تحث على العمل، فـ "ناصر" ليس فقط باعث البهجة بل هو روح الأمة والضمير الجمعى للمصريين، وهو دائما حاضر بيننا بأعماله ولا نحتاج قول أننا نعيد للذاكرة مواقف عبد الناصر، فهو خالد فى قلوب المصريين.
وأضافت الدكتور هدى زكريا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية يبذل جهدًا كبيرًا لترابط العلاقات مع أفريقيا، والتى كان يحرص على توطيتها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لافته إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعيد أمجاد أفريقيا.
واستعرض الدكتور شريف عبد الوهاب، خطوات تأسيس شبكة صوت العرب فى الستينيات، وقال إننا كإعلام نهتم بذكرى الزعماء والكتاب وحين نقرأ التاريخ وبعض السطور عن الزعماء ننجو بالمستقبل، كما تتناول عبد الوهاب حكايات مازالت محفورة فى وجدانه عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ودور صوت العرب فى دعم حركات التحرر الوطني بالدول الشقيقة ومناهضة الاستعمار .
وتضمن برنامج الملتقى عدة فقرات فنية، من أروع الأغانى التى ظهرت فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قدمها فرقة عشاق النغم بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار .
