قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه كان من الضروري عقد اجتماع على هذا المستوى برئاسة الدكتور على عبد العال مع سفير الاتحاد الأوروبي وعدد من سفراء الدول الاوربية بالقاهرة، لافتا إلى أن الدكتور على عبد العال استعرض الموقف المصري والظروف التي تمر بها مصر .
وأوضح عابد، فى بيان، أنه ألقى كلمة خلال الاجتماع تمثلت في أن حقوق الإنسان في مصر ليست مدنية وسياسية فقط كما تنظرون إليها، ولكنها اقتصادية وتجارية، وتشمل أيضا حقوق التعليم والصحة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون بين مصر وكافة الدول، وأنه إذا اتخذت أي دولة أي إجراء كمنع السياحة عن مصر، يؤدي إلى انتهاكات في حقوق الإنسان في مصر لأن الموازنة والميزانية بها الكثير من المشاكل، ونحتاج كل الدعم.
وأضاف عابد أن الدعم سيأتي من تعليم سليم وصحة سليم، وهو ما تسعى مصر إلى توفيره، وأن حقوق الإنسان في التعليم والصحة هي أهم حق للمواطن المصري، الذي ظل 40 عام لا يأخذ حقوقه في التعليم والصحة.
وشرح عابد للسفراء ما تقوم به لجنة حقوق الإنسان، وزياراتها للسجون، وتعقيبها على المخالفات الموجودة واتخاذ الإجراءات الملائمة لها، موضحا أن مصر هي الدولة الوحيدة القائمة في المنطقة، ولديها 7 مليون لاجئ، يعيشون في البيوت، وليس مخيمات لاجئين، ويعاملون على أنهم مواطنون من الدرجة الأولى، وأنه إذا وقعت مصر كان سيكون هناك 30 مليون مواطن على الأقل يهاجروا هجرة غير شرعية.
وأشار عابد في كلمته إلى أن مصر أصدرت قانون الهجرة غير الشرعية، الذي تستفيد كافة الدول منه، لأن اللاجئين كانوا سيصبحون عبئا على تلك الدول، بالإضافة إلى أن مصر ظلت عام تحت حكم الفاشية الدينية، حاولوا فيه هدم الدولة المصرية، ولكن مصر لن تقع ومصر بشعبها ومؤسساتها ورئيسا وبرلمانها وجيشها وشرطتها ستستمر.
وطلب عابد من سفراء كافة الدول أن يتواصلوا مباشرة مع مؤسسات الدولة المصرية عند الحاجة إلى معرفة أي شئ عن مصر، لافتا إلى أنه إذا كان هناك وسطاء فهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة