مازالت أخبار التطورات الأخيرة فى اليمن تستحوذ على اهتمامات الصحف العربية حيث أشارت الصحف الإماراتية إلى أن الأوضاع تتأزم بعدن العاصمة المؤقتة لليمن بعد مرور ثلاثة أيام من الاشتباكات بين قوات الشرعية والانفصاليين بالجنوب ، حيث حاصروا اليوم قضر الرئاسة فى عدن كما طالب التحالف العربى في اليمن جميع الأطراف في عدن بسرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وأكد أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن.
وأعلن التحالف أنه وإلحاقاً للبيان الصادر بشأن الأحداث التي تجري في عدن وما نتج عنها من إخلال بالأمن والاستقرار وسقوط عدد من الضحايا المدنيين.
قد راقب التحالف بكل أسف خلال اليومين الماضيين عدم استجابة جميع الأطراف لنداءات التهدئة الصادرة من التحالف بهذا الشأن، وعليه فإن التحالف يطلب مجدداً من جميع الأطراف سرعة إيقاف جميع الاشتباكات فوراً وإنهاء جميع المظاهر المسلحة، ويؤكد التحالف أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار في عدن.
صحيفة عكاظ
كما يدعو التحالف جميع مكونات الشعب اليمنى إلى التركيز على الأهداف الأساسية وعلى رأسها استعادة الشرعية وحماية مكونات الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وحل كافة القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث.
حث التحالف العسكرى فى اليمن المتحاربين فى مدينة عدن الجنوبية على التحاور لإنهاء يومين من القتال بين قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية وقوات الحكومة المعترف بها.
ودعا المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركى المالكى فى مؤتمر صحفى فى الرياض المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية إلى الجلوس مع الحكومة، والحكومة إلى النظر فى مطالب الحركة التى باتت تسيطر على نصف المدينة الجنوبية.
وقتل خمسة من مقاتلى قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية واربعة من قوات الحكومة المعترف بها فى المعارك الدائرة فى عدن الاثنين فيما إشتدت حدة الاشتباكات بين الطرفين الذين استخدما الدبابات والمدفعية الثقيلة، حسبما افادت مصادر عسكرية.
وقالت المصادر أن مقاتلى القوات المؤيدة للمجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية الخمسة سقطوا بنيران قناصة، بينما لقى المقاتلون الأربعة التابعون للحكومة حتفهم فى الاشتباكات التى بدأت متقطعة صباح اليوم وتكثفت فى فترة بعد الظهر فى أنحاء متفرقة من المدينة الجنوبية.
سوريا
وفى الشأن السورى أشارت الصحف العربية فى مقدمتها الشرق الأوسط السعودية والخبر الجزائرية إلى انطلاق مؤتمر سوتشى بسوريا، وسط تدخل الأمن الروسي لإيقاف مشادات نشبت بين ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين للحكومة السورية الذين يشاركون في أعمال مؤتمر سوتشي.
الشرق الأوسط
افتتح اليوم (الثلاثاء) مؤتمر سوتشى حول الأزمة السورية، بعد أن تأخرت الجلسة الافتتاحية ساعتين، إثر خلافات بين المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، والوفد التركى المشارك، وروسيا.
الخبر الجزائرية
وأوضحت الشرق الأوسط أن سبب الخلاف مع دي ميستورا يتعلق بتشكيل لجنة الإصلاح الدستوري ورئاستها، حيث إن الموفد الأممي طالب بأن يترأس اللجنة، كما قدم مجموعة أسماء تم استبعادها من قبل الروس، و تمسك دي ميستورا بمطلبه أن تكون اللجنة ضمن الآلية التشاورية التي شكلها في مايو العام الماضي. أما الخلاف الروسى التركى فيتمحور حول أن النظام أرسل معراج أورال لحضور المؤتمر، وهو قائد ما يسمى جبهة المقاومة الوطنية لتحرير «لواء إسكندرون». وطالب الأتراك بإخراجه من القاعة باعتباره مطلوباً للقضاء التركي ومصنفاً إرهابياً.
ومن جانبها أكدت الخارجية الروسية أن الوزير سيرجي لافروف أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيره التركي مولوود جاويش أوغلو لحل الإشكاليات.
السعودية
ومن اشتباكات اليمن إلى بلاد الحرمين حيث نقلت الصحف السعودية تصريحات النائب العام السعودى الشيخ سعود المعجب، اليوم، بشأن تسويات قضايا الفساد حيث أشار إلى أن العدد الإجمالى لمن جرى استدعاؤهم بلغ 381، مضيفا أن القيمة التقديرية للتسويات وصلت حتى الآن أكثر من 400 مليار ريال سعودى، أى أنها تجاوزت 100 مليار دولار، مؤكدا أن 65 شخصا لا يزالون موقوفين.
عكاظ
وأضاف إن التسويات في قضايا مكافحة الفساد تشمل عقارات وكيانات تجارية وأوراقا مالية ونقدا وأصولا أخرى، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من مرحلة التسويات وإحالة من تبقى إلى النيابة العامة، وقال مسئول سعودى فى تصريح سابق اليوم، أنه لم يعد هناك أى محتجزين ضمن تحقيقات الفساد داخل فندق ريتز كارلتون بالسعودية.
الأردن
ومن ناحية أخرى اهتمت الصحف الأردنية بتسليط الضوء على احتفالات الأردنيون بمناسبة عيد ميلاد الملك محمد الثانى ملك الأردن، حيث أشارت صحيفة الدستور الأردنية إلى أن بلادهم تمضي بقيادة الملك ووعي أبناء وبنات الوطن قدما في مسيرة الإصلاح الشامل والبناء والإنجاز.
الدستور الأردنية
وبالرغم من التحديات التى يواجهها الوطن، يشكل الأردن بقيادة جلالة الملك نموذجا للأمن والأمان والوحدة الوطنية والعيش المشترك، ويقف صامدا ومدافعا عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس التى تعتبر رمزا للسلام فى المنطقة والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة