طوق مقاتلون من قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية" ضد الشرعية"، اليوم الثلاثاء، القصر الرئاسى فى عدن بعد ثلاثة أيام من معارك بينهم وبين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى، بحسب ما ذكر مصدر عسكرى حكومى.
وقال المصدر أن "القوات الموالية للمجلس الانتقالى"ضد الشرعية" تحاصر القصر الرئاسى، وتمت السيطرة على البوابة الرئيسية ومن بالداخل هم بحكم الاقامة الجبرية". ويتواجد هادى فى السعودية، لكن رئيس حكومته أحمد بن داغر وعددا من أعضاء الحكومة موجودون فى مقر الرئاسة فى عدن.
ومن جانبها جددت وزارة الداخلية اليمنية دعوتها لما وصفتها بالعناصر الخارجة عن النظام والقانون فى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن الى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والإحتكام للغة العقل والمنطق وتفويت الفرصة على "العدو الحوثى المتربص بنا جميعا".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان الوزارة أنها فوجئت باستمرار إطلاق النار من قبل عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالى وبعض وحدات الحزام الأمنى رغم الالتزام التام بالتوجيهات من قبل جميع الوحدات العسكرية حقناً للدماء وتجنباً للفتنة تنفيذا لنداءات القيادة السياسية والتى قضت بإيقاف إطلاق النار وإنسحاب جميع الوحدات العسكرية والعودة إلى ثكناتها.
ودعت وزارة الداخلية اليمنية قيادة التحالف العربى إلى سرعة التدخل ووضع حد لكل الممارسات المجنونة التى ترتكبها عناصر الانتقالى وبعض وحدات الحزام الأمنى وإيقاف اعتداءاتهم على المؤسسات ووحدات الجيش والأمن ، والتى سيدفع ثمنها الجميع.