تحول المثل الشعبى الدارج "يخلق من ضهر العالم فاسد" لينطبق على أحفاد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حسن البنا ليصبح: "يخلق من ضهر الإرهابى مغتصب ومتحرش"، فجده أسس جماعة لا تعرف سوى القتل والإرهاب والتطرف لا ينجب سوى ما زرعه ليصبحوا فاسدوين أخلاقيًا، يستغلون الدين للوصول لأغراضهم الخبيثة وأكبر دليل على ذل هو طارق رمضان حفيد البنا المتهم باغتصاب 4 سيدات.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، أن شرطة باريس أوقفت، طارق رمضان ووضعته رهن الحراسة النظرية، وذلك على خلفية اتهامه من طرف امرأتين باغتصابهما.
وتعود القضية إلى شهر أكتوبر الماضى عندما تقدمت امرأتان إحداهما تعمل ناشطة حقوقية، ببلاغ ضد "رمضان" الذى يعمل أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد.
واتهمت الناشطة النسائية هند عيارى (40 عامًا) ذات الأصول الجزائرية طارق رمضان (56 سنة)، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، باغتصابها والاعتداء الجنسى عليها، مع تهديدها بالعنف والقتل فى فندق كبير جنوب فرنسا.
السيدة المغتصبة على يد حفيد البنا
وقالت هند، وهى رئيسة جمعية المتحررات، على صفحتها على فيسبوك إنها كانت ضحية لأمر خطير للغاية قبل سنوات، ولم تكشف اسم المعتدى عليها بسبب التهديدات التى وجهها إليها إلا مؤخرًا.
وفى كتاب بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، الذى صدر فى نوفمبر 2006، وصفت عيارى المثقف الإسلامى طارق رمضان، الذى اعتدى عليها وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته فى أحد فنادق باريس بعدما ألقى محاضرة عن الإسلام .
وأضافت ئيسة جمعية المتحررات، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التى عانيت منها، ويكفى القول بأنه استفاد كثيرًا من هشاشتى"، قبل أن تضيف: "تمردت بعد ذلك وصرخت فى وجهه طالبة منه أن يتوقف فشتمنى وصفعنى وضربنى".
وقال تقرير لصحيفة "تريبيون دى جنيف" العريقة، كشفت الصحيفة النقاب عن إن إحدى المشتكيات تعرضت للاعتداء عندما كانت قاصرا، فيما كان رمضان متزوجا.
وأضافت الصحيفة، أن رمضان حاول لسنوات إغواء طفلة فى الرابعة عشرة من العمر كان يدرس لها أحد المواد، لكن ذلك كان دون جدوى. لكن الأمر، فيما نجح مع ثلاث أخريات كانت أعمارهن تتراوح بين 15 و18 سنة.
وأضفن أنهن كن تلميذات لطارق رمضان حين قام بالاعتداء الجنسى عليهن، حيث أنه استغل سلطته المعنوية باعتباره مدرساً.
وأوضح التقرير، أن هذه الحوادث وقعت في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي عندما كان رمضان يدرس الفرنسية والفلسفة في ثانويتي كودريي وسوسور.
وقالت الصحيفة إن السيدات الأربع وافقن على تقديم شهاداتهن تضامنا مع الضحايا اللائي اتهمن صراحة رمضان، في الآونة الأخيرة، باغتصابهن والتحرش بهن.
وأوضحت الصحيفة، أنّ السيدات الأربع منهن غير مسلمات ويرغبن فى الحفاظ على سرية هوياتهن نظرا لحساسية الموضوع ولأسباب عائلية، علما أنهن ناشطات فى المنظمات الأهلية فى سويسرا.
وأضافت الصحيفة، أن أحد أبرز المقربين من رمضان، ويدعى ستيفان لاثيون، ندد بأفعال حفيد مؤسس حركة الإخوان.
وأوضحت السيدات، أن رمضان كان يتغزل بهن، وقالت إحداهن إنه كان يقتاد ضحاياه إلى المقاعد الخلفية للسيارة ليمارس جرائمه.
من جانبه، رد حفيد البنا عبر حسابه الشخصى على موقع "فيسبوك"، واصفا الاتهامات الموجهة إليه بأنها حملة منظمة للافتراء عليه، وتشويه سمعته لدى الناس.
