دعا الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى جميع العسكريين إلى التسجيل فى سجلات الناخبين استعدادا للانتخابات المرتقبة قبل نهاية 2018 منوها بإدارة حرب ضد الجيش فى ملف الانتخابات.
وقال الناطق الرسمى أحمد المسمارى خلال مؤتمر صحفى عقده الأربعاء فى بنغازى، إن "القيادة العامة وقيادات القوات المسلحة الليبية ترحب بإجراء الانتخابات، هناك حرب تدار ضد الجيش بكل الوسائل المتاحة، خاصة فى موضوع الانتخابات، على جميع العسكريين أن يسجلوا فيها، خاصة الانتخابات الرئاسية"، مشددا على أنه يحق لكل القوات النظامية والقوات المسلحة ممارسة حقها الانتخابي.
من جانب آخر، تطرق المسمارى إلى بسالة الجيش فى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى انتهاء العمليات العسكرية فى مدينة بنغازى والقضاء على الإرهاب، "القوات الليبية المسلحة خاضت الحرب على الإرهاب من أسوار بنينا إلى أخريبيش، وقدمت فيها أكثر من 5500 شهيد وآلافا من مبتورى الأطراف لأجل تحرير وتطهير مدينة بنغازي". حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ولفت المسمارى إلى أن القوات لا تزال، بشكل عام، تخوض المعارك ضد الإرهاب، "رصدنا جميع التحركات والعناصر الإرهابية، من يقف وراء داعش هو ظاهر لدينا، والوضع العام لدى القوات المسلحة ممتاز".
وحول الوضع فى مدينتى درنة وسرت، أوضح المسمارى أن قوات الجيش لا تزال متواجدة فى مواقعها حول مدينة درنة ووفقا للخطة الموضوعة، مؤكدا أن غرفة عمليات سرت الكبرى لا تزال تقوم بمطاردة فلول داعش فى مناطق جنوب شرق مدينة سرت من حين لآخر.
وكانت القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى قد رحبت أواخر الشهر الماضى بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدة استعداد الجيش لتأمينها.