قال صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد فى تركيا اليوم الخميس، إنه سيتنحى عن منصبه ليحرم الحزب من أبرز زعيم له فيما يواجه اتهامات بدعم الإرهاب.
وساهم دمرداش منذ اشتراكه فى تولى دفة قيادة الحزب فى يونيو 2014 فى دخول الحزب للبرلمان للمرة الأولى. وقال إنه لن يسعى لإعادة انتخابه فى مؤتمر الحزب يوم 11 فبراير.
وذكر مسئولون من الحزب أن دمرداش قرر التنحى لأن عضويته فى الحزب فى خطر. وبموجب القانون التركى لا يمكن أن يكون أى شخص يدان بالإرهاب عضوا فى حزب سياسى.
وقال فى رسالة للحزب "من أجل أن تواصلوا مسيرتكم بحماس جديد وللنهوض بثقافة مواصلة الكفاح السياسى من أجل الناس لا من أجل المناصب فلن أن أترشح لمنصب رئيس "الحزب خلال مؤتمرنا".
ودمرداش (44 عاما) هو محام حقوقى سابق ومحتجز منذ أكثر من عام بتهم الإرهاب. ويسعى الادعاء للحصول على حكم بسجنه 142 عاما.
واعتقل دمرداش مع 11 آخرين من مشرعى الحزب فى نوفمبر 2016 فى إطار تحقيق بشأن دعم الإرهاب وعبد الله أوجلان الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستانى المحظور.
وقال دمرداش فى الرسالة "نحن لسنا انفصاليين ولا إرهابيين رغم دعاية الحكومة القذرة واتهاماتها اللاأخلاقية والتى لا أساس لها من الصحة ولا سند قانونى يدعمها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة