"رائحة الكبريت فى كل مكان" هنا بحيرة "كاواه بوتيه" البركانية بإندونيسيا، وفى منطقة جبلية يتسم جوها بالبرودة رغم امتلائها بأبخرة ساخنة مصدرها فوهة بركان خامد منذ أكثر من 40 عاما، ومع زيادة البرودة تتصاعد تلك الأبخرة بشكل أكبر للأعلى.
السياح فى بحيرة كاواه بوتيه
بحيرة "كاواه بوتيه" kawah putih البركانية، الموجودة فى أعلى فوهة البركان الخامد، والتى أصبحت من أشهر المناطق السياحية فى إندونيسيا، وتبعد 47 كم للجنوب من مدينة باندونج وبالقرب من مزارع الشاى فى منطقة سياحية ساحرة من مناطق السياحة فى اندونيسيا.
بحيرة كاواه بوتيه البركانية
واستطاعت الحكومة الاندونيسية استغلال البحيرة كمقصد سياحى مهم، حيث تجدها دائما مزدحمة بالسياح إذ يزورها سنوياً ما يقارب من 300 ألف شخص الذين يأتون من كل مكان فى العالم، بالإضافة للسكان المحليين.
بحيرة كاواه بوتيه
تجول "اليوم السابع" داخل فوهة البركان الخامد والتى ترتفع 2430 مترا فوق مستوى سطح البحر لذلك درجات الحرارة فى كثير من الأحيان حوالى 10 درجة مئوية.
رسالة من الغابة للمواطنين
والجديد فى الأمر أنك تجد البحيرة الكبريتية يتغير لونها من الازرق إلى اللون الأخضر أو اللون الأبيض أو البنى اعتماداً على تركيز الكبريت ودرجة الحرارة أو حالة الأكسدة فى الهواء.
سلم النزول للبحيرة
تلك الحفرة البركانية الكبيرة ذات اللون الفيروزى ستلتقط أنفاسك دهشة عند أول نظرة لهذا المشهد البديع، حيث تتميز بشاطئها الرملى الابيض غير أنه ملىء بالصخور والحصى الصغيرة وأشكال منحدرات الحجر الجيرى التى تتكون مع عوامل التعرية والهواء فى المكان، والأشجار المحروقة التى تكسو المكان مثل منظر الغابات الإستوائية.
مدخل بحيرة كاواه بوتيه البركانية
مراسل اليوم السابع فى البحيرة البركانية