طهران تشكو فى الأمم المتحدة تدخّل واشنطن فى شؤونها الداخلية

الخميس، 04 يناير 2018 04:01 ص
طهران تشكو فى الأمم المتحدة تدخّل واشنطن فى شؤونها الداخلية مجلس الأمن الدولى - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلنت إيران الأربعاء، أنها قدمت إلى كل من مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس شكوى ضد تدخّل الولايات المتحدة فى شؤونها الداخلية.

ونشرت البعثة الإيرانية لدى المنظمة الدولية رسالة أرسلها المندوب الإيرانى فى الأمم المتحدة غلام على خوشرو إلى مجلس الأمن وجوتيريس جاء فيها "يشرفنى أن ألفت انتباهكم إلى المحاولات الواسعة التى قامت بها الولايات المتحدة مؤخرا للتدخل فى الشؤون الداخلية لإيران".

وأضافت الرسالة أن "الإدارة الأمريكية الراهنة تتخطى كل الحدود بانتهاكها قواعد القانون الدولى ومبادئه التى ترعى السلوك المتحضّر فى العلاقات الدولية".

 









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

حدوث الخطر

قد يحدث من مسارات خارج النطاق الصحيحح والسليم فإنه يتم القضاء عليه، سواء بشكل تلقائى او بالاساليب والاجراءات التى تمنع وتردع مثل هذا الذى يحدث فى القيام بما يحدث من الفوضى العارمة او الانفلات الامنى الخطير. إنه لا يوجد من يرضى بان يستمر وضع فيه من الفوضى تؤدى إلى حدوث الكوارث التى لن تكون مقصورة على فئة بعينها، او مجتمع محدد، او منطقة او أقليم، بل انها تشمل العالم فيما بمكن يان يحدث من تلك الكوارث الخطيرة، التى بالفعل لم ينجو منها، فى تاريخه المعاصر او القديم. فما اكثر تلك النكبات والكوارث التى منيت بها البشرية من جراء شرارة قد تندلع فى موقع ما سريع الاشتعال يؤدى إلى حدوث الخطر الاكبر، ويؤدى إلى الهلاك والسير نحو الهاوية للكثير. إن البشرية تريد النجاة والوصول إلى بر الامان، فهذا هو المسار الصحيح الذى يتوخاه الكل فى حياتهم المعاصرة، ومن يسير فى المسار الامن فإن الكل يحذو حذوه، وخلاف ذلك فالكل يتجنبه ويبتعد عنه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة