أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو الخميس، أن المسلحات الفرنسيات اللواتى أوقفن فى "كردستان السورية" ستتم "محاكمتهن هناك"، إذا كانت "المؤسسات القضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة" لهن مع "احترام حقوق الدفاع".
وقال غريفو لاذاعة مونتى كارلو وتلفزيون "بى اف ام تى في"، "إذا كانت توجد فى الجزء الكردى من سوريا، فى كردستان السورية، مؤسسات قضائية قادرة على ضمان محاكمة عادلة مع حقوق دفاع مضمونة، فستحاكمن هناك".
وكشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الاثنين الماضى، عن اعتقال الفرنسية الداعشية "إيميلى كونيج" فى سوريا على يد القوات الكردية، وذلك فى الوقت التى تعد فيه من أبرز المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات الفرنسية والأجنبية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن إيميلى كونيج (33 عاما) المنحدرة من منطقة "بريتاني"، متواجدة حاليا فى معسكر للاجئين يديره الأكراد بمنطقة الحسكة بالقرب من الحدود العراقية، مذكرة بأنها كان لها نشاط بارز فى استقطاب الفرنسيين لتنظيم داعش على شبكات التواصل الاجتماعى وبأنها أول امرأة تدرجها الولايات المتحدة على لائحتها السوداء للإرهاب الدولى فى سبتمبر 2015. وشاركت كونينج فى أعمال تحريض على ارتكاب أعمال عنيفة ونشرت فيديوهات دعائية من سوريا تدعو للجهاد المسلح.