بنظارة شمسية وملابس سوداء حاولت بطلة كليب "بص أمك" التخفى من الكاميرات والجماهير، أثناء جلسة نظر تجديد حبسها اليوم الخميس، أمام قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة الابتدائية، والذى أصدر قرارا فى نهاية الجلسة باستمرار حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى القضية.
بطلة كليب بص امك
وصلت ليلى عامر فى الأربعينات من عمرها، إلى قاعة محكمة جنوب الجيزة، بشارع ربيع الجيزاوى، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، قادمة من قسم شرطة الجيزة _والذى قضت فيه فترة حبسها الأولى_، وتم إيداعها بحجز المحكمة، لحين بدء القاضى فى نظر التجديدات.
تم اصطحاب "عامر" إلى قاعة التجديد وتم إيداعها أمام قاعة الجلسة، حتى جاء دورها، وأمام قاضى المعارضات، دفع المحامى الحاضر معها ببطلان إجراءات الضبط والتفتيش وعدم جدية التحريات، وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى.
بطلة كليب بص امك
فيما قالت مطربة الكليب أمام القاضى، إنها هى من ظهرت فى الفيديو المتداول، إلا أنها نفت أن يكون به أى ألفاظ خارجة، موكدة أن الكلام الوارد به متدوال بين الشعب قائلة: "المصريين بيقولوا أكتر من كده"، ولا يوجد به إيحاءات جنسية_كما ورد بالاتهامات_، وأنه ليس لها علاقة بالكلمات الواردة به، وأن المؤلف هو المسؤل عنها، وهى مؤدية فقط.
وفور انتهاء جلسة تجديد الحبس تم اصطحاب بطلة كليب "بص أمك" وسط حراسة أمنية مشددة إلى سيارة الترحيلات، وتم ترحيلها إلى قسم شرطة الجيزة، لقضاء فترة الحبس الاحتياطى على ذمة اتهامها بخدش الحياء العام، والتحريض على الفسق والفجور.
بطلة كليب بص امك
وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب، تمكنت من ضبط بطلة كليب "بص أمك"، ليلى عامر على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر "فيديو" خادش للحياء، وذلك بإشراف اللواء زكى زمزم مساعد وزير الداخلية لمكافحة جرائم الآداب، والعميد عماد عكاشة مدير النشاط الداخلى، والعقيد أحمد حشاد رئيس التحريات.