انتقدت ماريان لوبان زعيمة اليمين المتطرف الفرنسى القانون الجديد الذى أصدره أمس الأربعاء رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون ويتعلق بتجريم نشر الاخبار الكاذبة، والتى وصفته بإنه يتعارض مع الحريات وطبيعة الدولة الفرنسية التى تتميز بالديموقراطية.
وكتبت زعيمة اليمين المتطرف على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، " إلى المزيد من الضغوط القضائية على بلادنا، هل لا تزال فرنسا ديموقراطية بهذا الطغيان الذى يمارس على مواطنيها؟.. إننى قلقة للغاية".
وفى تغريدة أخرى قالت لوبان على "تويتر": "ومن الذى سيحدد ما إذا كان المعلومات خاطئة؟ قضاة السلطة القضائية ؟ أم الحكومة؟".
أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء عن مشروع قانون لمكافحة "الأخبار الكاذبة" على الإنترنت أثناء "مرحلة انتخابية"، فى إشارة مبطنة إلى وسيلتى الإعلام الروسيتين آر تى (روسيا اليوم سابقا) وسبوتنيك.
وصرح ماكرون أثناء التعبير عن تمنياته للصحافيين بمناسبة العام الجديد "سوف نطور جهازنا القضائى لحماية الحياة الديموقراطية من هذه الأخبار الخاطئة"، وكان الرئيس الفرنسى اعتبر الوسيلتين الإعلاميتين الروسيتين الناطقتين بالفرنسية فى مايو بعد انتخابه ضمن "أجهزة التأثير".
وكذلك أعلن عن تعزيز سلطات هيئة ضبط المرئى والمسموع "لمكافحة أى محاولة إخلال تجريها خدمات تلفزيون خاضعة لسيطرة أو تأثير دول أجنبية".
وفى مايو اتهم الرئيس الفرنسى أثناء مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين قناة آر تى ووكالة سبوتنيك العامة الروسيتين، اللتين تديران مواقع باللغة الفرنسية، بنشر "حقائق مضادة مخزية" و"دعاية كاذبة".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعى آلاف الوثائق الداخلية الخاصة بمحيط المرشح ماكرون أثناء الحملة الانتخابية، فى ما اعتبر محاولة "لزعزعة الديمقراطية على ما جرى فى الولايات المتحدة فى الحملة الانتخابية الأخيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة