كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن مئات الفتيان تعرضوا لإيذاء جنسى وجسدى يصل إلى حد "التعذيب" فى مراكز احتجاز الشباب ببريطانيا فى السبيعينيات والثمانينيات، مما أثار دعوات لإجراء تحقيق عام.
وأضافت الصحيفة أن محامى ممثل الضحايا المزعومين قال إنهم تعرضوا للاغتصاب والضرب والاعتداء الجنسى خلال السبعينيات والثمانينيات.
وقال ديفيد جرينوود، المعنى بقضايا الاعتداء على الأطفال فى شركة محاماة "سويتالسكيس"، إنه كان يمثل بالفعل أكثر من 400 رجل فيما يأتى إليه آخرون يشكون من نفس الأمر.
ومن ناحية أخرى، قالت "الإندبندنت" إن "العملاء الذين تحدثت إليهم قالوا إن المسألة كانت أشبه بالتعذيب – لأنهم كانوا محاصرين ولم يتمكنوا من الخروج".
وقال معظمهم إن ظروف الاحتجاز جعلتهم مناهضين للسلطة، فضلا عن أنهم شعروا أنه لا يمكنهم الوثوق بالناس، موضحا أن هذه الظروف جعلت الصبية يميلون إلى العنف.
وقال سجناء سابقون فى مركز إيستوود بارك للاحتجاز فى جلوسترشاير لجرينوود إنهم كانوا يتعرضون لللكم إذا لم يردوا على الضباط باستخدام لقب "السيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة