مازلت آثار حادث كنيسة حلوان تطل برأسها على المصابين وأقاربهم وأهالى الشهداء وربما كل سكان المنطقة المحيطة بكنيسة مار مينا فقد تسبب الحادث المجرم فى حرمان رجل من والده أو زوجته أو ابنه وأجمع كل من التقينا بهم على أن صوت الرصاص ومشهد القتل ووجه الارهابى لا يفارق مخيلتهم حتى اللحظة.
عماد وشقيقه
فى معهد ناصر يرقد عماد فرج عقب خروجه من العناية المركزة بعد إجراء عملية له عقب إصابته بطلق نارى فى يده وبطنه
يقول عماد الذى يعمل كهربائى أنه كان بصحبة زوجته لحضور قداس الجمعة بكنيسة مارى مينا وعقب انتهاء القداس خرج وشاهد أمام باب الكنيسة شخص يترجل ويحمل بندقية الية ويرتدى واقيا من الرصاص فظن أنه من الشرطة وأثناء تقديمه القربان" لشقيق زوجته "جرجس" - الذى تبادل إطلاق الرصاص مع الإرهابى - أطلق الإرهابى النار عليه" أى على عماد"فأصابه فى ذراعه ليسقط على الأرض كما أصاب زوجته التى تعالج فى مستشفى الإنتاج الحربى.
محرر اليوم السابع مع عماد ضحية الإرهاب
وأضاف عماد بأنه عقب سقوطه على الأرض شاهد المتهم يتجه صوب "كشك كهرباء" بجوار "كشك الأمن" وهناك أطلق النار فسقط حارس الكنيسة مشيرا إلى أن المتهم كان مثل "الثور الهائج ..أطلق النار بطريقة عشوائية على السيدات الواقفات أمام الكنيسة مستطردا: بعدها فقدت الوعى ووجدت نفسى فى مستشفى حلوان تعرفت على الإرهابى أثناء تحقيقات النيابة بعد عرض صورته على.
الشهيدة إيفيلين مع تلاميذها
لكن "عادل فرج" شقيق "عماد" أكد بأن عماد لم يعرف حتى الآن بموت زوجته صفاء موضحا: أخفينا عنه خبر وفاتها بسبب إصابته الخطيرة وحتى لا تسوء حالته مشيرا إلى أننا أخبرناه بأن زوجته أصيبت فى الحادث ولم تستشهد وتعالج بمستشفى الإنتاج الحربى فى حلوان.
وديع والد كريستبين
وأضاف أن خالته "عواطف" 73 سنة ترقد فى مستشفى الإنتاج الحربى بحلوان لتلقى العلاج بعد إصابتها فى الحادث بطلق نارى .
كريستين تتلقى العلاج فى المستشفى
وفى الغرفة المجاورة ترقد كريستين 21 سنة مصابه بطلق نارى وهى فى حالة انهيار وبكاء مستمر بعد أن فقدت والدها " إيفلين شكر الله" مدرسة ووالدها "وديع القمص" على يد رصاصات الغدر أثناء خروجهم من الكنيسة بعد انتهاء القداس حيث تعيش "كريستين" حالة من الحزن على فراق والديها ونصح الطبيب المعالج بعدم زيارتها فى الوقت الحالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة