قضت محكمة يونانية، اليوم الجمعة، بتسليم متهمين اثنين يحملان الجنسية المقدونية، وفقا لمذكرة اعتقال دولية أصدرتها بلدهما بحقهما على خلفية تهم متعلقة بفضيحة تصنت كبرى فى عام 2015.
وذكرت شبكة (إيه.بى.سى.نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن كونستانتينوس تشادزيوانو، محامى المتهمين، تقدم بطعن فى الحكم الصادر اليوم بحق موكليه إلى المحكمة العليا اليونانية.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن المتهمين - اللذين وصفتهما وثائق المحكمة بأنهما أعضاء فى خدمات مكافحة التجسس والبالغين من العمر 35 و51 عاما - اعتقلا فى مطار مدينة "سلانيك" شمالى اليونان فى أكتوبر الماضى، عقب ضبطتهما حاملين أوراق سفر بلغارية مزورة، فيما أنكر المتهمان كافة التهم الموجهة إليهما، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات ذات دوافع سياسية، مشيرة إلى أن المتهمين يواجهان محاكمة منفصلة فى اليونان تعقد فى مايو القادم، فى تهم متعلقة باستخدام أوراق مزورة.
يذكر أن فضيحة التصنت على المكالمات الهاتفية اندلعت فى 2015 حينما زعمت المعارضة أن الحكومة تصنتت بشكل غير قانونى على هواتف 20 ألف شخص بينهم رجال شرطة وقضاة وقادة دينيين وصحفيين ودبلوماسيين أجانب، فيما نفت حكومة رئيس الوزراء السابق نيكولاس جروفيسكى، تلك المزاعم، الأمر الذى خلق أزمة سياسية كبيرة بالبلاد وأدى إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة فى 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة