اضطر سكان الشارع العشريني إلي ترك قمامة المنازل في تقاطع الشوارع الفرعية مما تسبب في تراكمها ، في غير أوقات عمل سيارات الجمع و ترك مساحة بسيطة للسيارات وحركة المرور.
ويقول محمد ربيع أحد سكان المنطقة، إن سيارات القمامة تمر مرتين في اليوم ولكن عدم وجود صناديق قمامة بالشارع يتسبب في فوضي كبيرة، وخاصة وان الشارع أصبح أكبر تجمع للمحلات التجارية وتزداد فيه حركة المارة والسيارات ليلا مما يجعل السير فيه أمرا أشبه بالمستحيل.
وبرغم من تعاقد محافظة الإسماعيلية مع 18 شركة خاصة لجمع القمامة من المنازل، ولكن نقص تمويل المشروع ضمن مشروع تجريبي لوزارة البيئة للجمع المنزلي للقمامة في محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد إلا إن مشكلات القمامة ما زالت تحاصر الشوارع الداخلية بالمدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة