الآثار تستأنف بحثها عن الحجرة الخلفية لمقبرة توت عنخ آمون... تعرف على الموعد

السبت، 06 يناير 2018 04:02 م
الآثار  تستأنف بحثها عن الحجرة الخلفية لمقبرة توت عنخ آمون... تعرف على الموعد مقبرة الملك توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار، على إجراء أعمال القراءات بمقبرة توت عنخ آمون بالأقصر، بواسطة جهاز رادار من قبل جامعة تورينو بإيطاليا.

وأوضحت اللجنة الدائمة للآثار المصرية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه من المقرر أن تبدأ جامعة تورينو فى إيطاليا أعمالها داخل مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون خلال الشهر المقبل.

يعود الموضوع عندما ظهر على الساحة الآثرية اسم نيكولاس ريفز فى 13 أغسطس 2015، بعدما اعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، عن تواصله مع عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز لمعرفة الحقائق والأدلة العلمية التى استند إليها نظريته بأن الملكة نفرتيتى مدفونة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادى الملوك فى غرفة خلفية أخرى، وفى 28 سبتمبر 2015، قام عالم المصريات البريطانى بمعاينة مقبرة توت عنخ أمون لاكتشاف مقبرة نفرتيتى بالبر الغربى، وأعقبها عقد مؤتمر صحفى فى 1 أكتوبر 2015 لعرض بحث نيكولاس ريفز حول مقبرة نفرتيتى والتى يتوقع وجودها فى إحدى الحجرات الجانبية لمقبرة الملك الذهبى توت عنخ أمون، واوضح نيكولاس بامؤتمر خطته وأدلته على وجود المقبرة فى هذا المكان بالتحديد، ثم أعلنت وزارة الآثار بعد موافقة اللجنة الدائمة فى 22 أكتوبر 2015 على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى بالاستعانة بأجهزة رادار فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة توت عنخ أمون.

وفى 26 نوفمبر 2015، واصل العالم عمله بأحدث الأجهزة العلمية الحديثة، وصرح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أنه لا يعتقد بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ أمون، ولكنه أصبح متأكداً من وجود كشف أثرى جديد وهو ما أثبته العمل بجهاز الرادار من وجود فراغات خلف المقبرة، وفى 8 مايو 2016، عقد الدكتور خالد العنانى، مؤتمرا لبحث استكمال نظرية نيكولاس ريفز من عدمه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة