بيت زينب خاتون أحد أبرز البيوت الفريدة من المنازل الإسلامية، وذات طراز معمارى مميز، ترجع للعصر المملوكى، ويستخدم كموقع أثرى ومركز للإبداع الفنى والثقافى، حيث يشهد تنظيم العديد من الفعاليات والندوات الفنية والثقافية. والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن منزل زينب خاتون الأثرى.
س/ متى تم بناء منزل زينب خاتون؟
ج: تم بناء منزل زينب خاتون في عام 1486، على يد الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون أحد سلاطين المماليك، خلف الجامع الأزهر، وظل هذا المنزل ملكها حتى عام 1517.
س/ لماذا سمى بمنزل زينب خاتون؟
ج: سمى بهذا الاسم نسبة إلى إحدى خادمات محمد بك الألفى، أحد ملاك البيت، حيث أعتقها الألفى بك فتحررت زينب وتزوجت أميراً يدعى "الشريف حمزة الخربوطلي"، ومن ثم أصبحت أميرة مثله بل وأضيف لقباً إلى اسمها وهو خاتون أي المرأة الشريفة الجليلة، لذا أصبح اسمها زينب خاتون.
س/ ما هى مكونات منزل زينب خاتون؟
يتكون المنزل من "صحن البيت"، وهو واسع ومكشوف، تُطل عليه مشربيات مقاعد الرجال وهي ما تُسمى بـ "السلاملك"، ومقاعد النساء التي كانت تُسمى "الحرملك" الموجودة بالطابق الثاني، وأما الطابق الثالث فيشتمل على غرف النوم.
س/ كيف تحول اسم زينب خاتون لمقهى شعبى؟
ج: ثم تحولت منذ سنوات الساحة الصغيرة التي تقع يسار "منزل زينب خاتون" والواقعة بين مجموعة من الآثار الإسلامية إلى قهوة مصرية تحمل اسم "زينب خاتون"، وهذه القهوة تتميز بالطابع العربي الممييز وتقدم فيها المشروبات المصرية بنكهاتها المختلفة.
س/ متى تم اعتبار منزل زينب خاتون منزلا أثريا؟
ج: تم غلق المنزل عام 1981 بعد تعرضه لتشققات خطيرة، وجاء مشروع ترميم المنزل في إطار خطة قطاع الآثار الاسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار لتعيد للمنزل رونقه كما كان وقت الإنشاء، وشارك فى تنفيذ المشروع عشرات من خبراء المجلس من أثريين ومهندسين ومرممين وحرفيين والذين اتبعوا المنهج العلمي في مراحل العمل المختلفة سواء عند إعداد المشروع أو أثناء التنفيذ، حتى خرج العمل على هذه الصورة الرائعة التى تتناسب مع قيمة هذا الأثر المعمارى الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة