أبدى المارة و أولياء الأمور والطلاب بمدرسة النور للمكفوفين بمدينة أسوان استيائهم الشديد من انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن إلقاء مخلفات الحيوانات على مسافة قريبة من مدخل المدرسة، وكذلك تضررهم من القاء القمامة بالقرب من سور المدرسة وإشعال بعض الأهالى للنيران للتخلص من هذه القمامة مما يهدد بنشوب حريق داخل المدرسة.
بداية يقول "عبد الله حسين" من أهالى أسوان، أن المنطقة المحيطة بمدرسة مدرسة النور للمكفوفين بأسوان تحتاج لتدخل من القيادات التنفيذية خاصة بعدما تحولت لمكان لتجميع المخلفات العضوية للحيوانات مما يهدد جميع القاطنين فى هذه المنطقة والمترددين عليها بالأمراض. وفى مقدمتهم طلاب المدرسة من ذوى الاحتياجات الخاصة .
ويضيف " سيد موسى " من أهالى أسوان . أنه بدلا من إهتمام المسئولين بمدرسة طلاب لهم ظروفهم الصحية الخاصة يتم تركهم عرضهم للناموس والأمراض محذرا من تفاقم هذه المشكلة. مطالبا بمعاقبة المسئولين بوضع حاويات كافية فى المنطقة المحيطة بالمدرسة ورفع القمامة بانتظام .
ويلفت " مصطفى حسن" من أهالى مدينة أسوان أن عام 2018 هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة مناشدا بمعاقبة كل المسئولين الذين لم يتحركوا لنجدة تلاميذ مدرسة النور للمكفوفين.
من ناحية أخرى تقدم بعض معلمى مدرسة النور للمكفوفين باسوان بعدة شكاوى إلى المسئولين وفرع جهاز البيئة للتصدى لهذه الكارثة البيئة .
حيث تضمنت شكاويهم أيضا أنه الأمر تطور لالقاء القمامة بجوار السور الحديدى الغربى للمدرسة وإشعال النيران فيها عند تراكمها مما يؤدى الى انتشار رائحة الحرق داخل المدرسة ـ ويهدد ايضا بحدوث كارثة فى حالة امتداد النيران إلى الأشجار والحشائش الموجودة داخل المدرسة نظرا لأن السور مصنوع من الحديد ويسمح بانتقال النيران إلى داخل المدرسة.
جدير بالذكر أن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان كان قد أعطى نواب رئيس مدينة أسوان ورؤساء الأحياء مهلة أخيرة لرفع مستوى الأداء فى النظافة العامة والتجميل والتطوير والتشجير، حيث إنه فى حالة عدم حدوث تحسن يلمسه المواطن فى الشوارع الرئيسية والفرعية والجانبية سيتم استبعادهم من مواقعهم والاستعانة بقيادات شبابية جديدة تكون قادرة على تحمل المسئولية لإعادة الوجه الحضارى لهذه المدينة التاريخية.
وأكد على أنه سيقوم بالمرور المفاجئ وبدون إبلاغ مسبق وخاصة فى الشوارع الداخلية والمناطق السكنية التى رصدت اللجان الشبابية وجود العديد من الملاحظات بها من أجل تقييم عمل القيادات المحلية والجهات المعنية فى مختلف القطاعات الخدمية وخاصة النظافة العامة والتجميل والرقابة المرورية.
مدرسة النور للمكفوفين
مخلفات على مسافة قريبة من مدخل المدرسة
جانب من المخلفات