اعترف سيرجى دبليو، المتهم بتفجير حافلة فريق "بوروسيا دورتموند" الألمانى لكرة القدم، بارتكابه لهذا الهجوم، الذى نفذه فى أبريل الماضى.
وقال سيرجى دبليو، البالغ من العمر 28 عامًا والذى لم يتم الكشف عن اسم عائلته تماشيًا مع قانون الخصوصية الألمانية، أنه لم يرغب فى إحداث وفيات جراء الهجوم، حسبما نقلت إذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله).
وتابع سيرجي، الذى يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية.. قائلًا "إننى نادم للغاية على تصرفي".. مضيفًا أنه صمم المتفجرات خصيصًا بحيث لا تتسبب فى أى ضرر للاعبين.
وجدير بالذكر أن الاعتداء وقع فى 11 من أبريل الماضي، عندما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من حافلة كانت تقل أعضاء فريق "بوروسيا دورتموند" أثناء توجههم إلى ستاد كرة القدم للمشاركة فى إحدى مباريات دورى أبطال أوروبا، وأدت إلى إصابة لاعبه الإسبانى مارك بارترا، بالإضافة إلى إصابة شرطى ألماني.
واعتُقل سيرجى بعد 10 أيام من تنفيذه الهجوم.
وأُجلت مباراة بروسيا دورتموند أمام موناكو الفرنسى فى إطار دورى أبطال أوروبا لليوم التالى عقب التفجيرات التى استهدفت حافلة الفريق الألماني، ما دفع جماهير دورتموند لاستضافة مشجعى الفريق الفرنسى الذى حل ضيفًا على منافسه الألمانى فى منازلهم.