محاكم الأسرة تزدحم بمعاناة الأباء الذين ذاقوا العذاب بعد فراق أولادهم وتعسف زوجاتهم،وقانون الرؤية غير المنصف بالنسبة لهم،وهذا ما أل له حال الزوج تعيس الحظ حسام الدين فتحى الذى وقع فى قبضة تسلط زوجته بعد أن قررت أن تعاقبه بالحرمان من رؤية طفله مصطفى عقابا له على رفضه الهجرة والاستقرار فى إنجلترا وتلبيته رغبتها.
بداية الواقعة التى قصها الأب المكلوم المهندس حسام كانت بتعرفه على زوجته "ح.إ.ع" ،مغربية الجنسية،عن طريق الإنترنت ليقع فى حبها ويتواصل معها مدة شهور ويفاجأ بعدها بحضورها إلى مصر لينصحه المقربون بالزواج منها بعد أن تأكد من جدية رغبتها فى الزواج منه،ويرتبط بها ويسافران معا إلى إنجلترا محل عمله ويمكثا عدة سنوات.
وتابع الزوج كانت أحوالنا تسير بشكل جيد بالأخص بعد إنجاب طفلنا مصطفى ولم يدب الخلاف إلا بعد حصولها عن طريقى على الجنسية الإنجليزية بشكل قانونى وذلك بحسب القانون بعد زواجها منى ومكثوها المدة المقررة هناك.
وأكد حسام،عندما حان الوقت العودة لمصر وانتقلنا شعرت بالضيق الذى أصابها وحاولت التخفيف من حدة الخلافات لمساعدتها بالعمل فى مدرسة دولية وتكمله دراستها ودمجها مع عائلتى وتوفير الحياة المرفهة لها حتى لا يضيق بها الحال وتدمر استقرار عائلتى.
وتابع الزوج،بعد فترة اختفت وأقامت دعوى طلاق ضدى واخذت معها ابنى الوحيد الذى انتظرته سنوات طويلة وحرمتنى منه وحرمته من الحصول على التعليم اللازم لمثل من فى سنه والمكوث فى المنزل وترك مدرسته "، حتى لا استطيع الوصول له ورغم الأحكام القضائية التى بحوزتى لم أنجح منذ 13 شهرا فى رؤيته أو سماع صوته فكنت أذهب إلى محل الرؤية المنصوص عليه وأمكث بالساعات على أمل أن تأتى وأعود فى كل مرة وحالتى سيئة ومنهار والدموع تملأ عينى على فراقه.
وأكمل المهندس رواية مأساته فى مناشدته لكل من المجلس القومى للطفولة والأمومة والنائب العام وزارة الداخلية لتمكينه من العثور على طفله بعد صدور قرار بمنع زوجته والصغير من السفر قائلا:" كل أمنيتى أن ينشأ أبنى فى بلده يربى على العادات والتقاليد العربية وعندما يكبر إن أختار أن يسافر إلى إنجلترا فلا مانع لدى ،لذلك عرضت على طليقتى فى بداية الخلاف قبل اختفائها كافة الطرق من كتابة الشقة باسمها وتوفير نفقاتها والطفل وأى شيئ تريده حتى أضمن عدم لجوئها للهجرة إلى الخارج وحرمانى من ابنى ولكن دون فائدة وتعند مبالغ فيه.
وتابع حسام،تواصلت مع بعض أفراد عائلتها هاتفيا فأكد البعض أن غرضها كان منذ البداية من زواجها منى إنجاب طفل والحصول على الجنسية الإنجليزية عن طريقى بما أننى حاصل عليها منذ أكثر من 25 عاما ثم الهجرة والعيش هناك لذلك تعرفت على عن طريق موقع التواصل الاجتماعى وأدركت وقتها أن لا حل أمامى غير الإعلان عن مكافأة مالية عن طريق هشتاج عن الأنترنت #مصطفي_زهره_مصر، بعد يأسئ من طرق كافة الطرق القانونية من أقسام الشرطة ووزارة التربية والتعليم والداخلية ومحكمة الأسرة بمصر الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة