حمل الأسبوع الأول من مباريات البطولات الأوروبية الكبرى عنوان "المفاجآت"، نظراً للنتائج التى تحققت فى ملاعب القارة العجوز، سواء فى بطولة الكأس المحلى أو الدورى.
مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو
البداية من العاصمة الإسبانية مدريد، التى تلقت صدمة مواصلة ابتعاد فريقها ريال مدريد عن صدارة الدورى الإسبانى، واقترابه من توديع المنافسة على الليجا رسمياً، بسبب النتائج السلبية التى يُحققها الفريق الملكى هذا الموسم جعلته يقبع فى المركز الرابع بالدورى الإسبانى برصيد 32 نقطة بفارق 16 نقطة عن برشلونة المتصدر قبل نهاية الدور الأول من المسابقة.
ريال مدريد فشل فى التعامل مع سيلتا فيجو على ملعب "بالايدوس" مساء الأحد ليسقط فى فخ التعادل بنتيجة 2/2 بعدما كان متقدماً فى اللقاء حتى الدقيقة 82 فى واحدة من أهم مباريات الجولة فى الدورى الإسبانى.
هذا التعادل وضع ريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان فى مأزق كبير، والذى تلقى هجوماً عنيفاً من الجماهير الغاضبة عقب اللقاء، كما اعترف المدير الفنى الفرنسى بصعوبة المنافسة على لقب الدورى الإسبانى هذا الموسم ما يعنى أن الريال أصبح مطالباً بالفوز بالكأس، ودورى الأبطال الذى سيكون فى اختبار صعب أيضاً عندما يواجه باريس سان جيرمان منتصف فبراير المقبل.
نبقى فى إسبانيا التى شهدت الظهور الأول لفينتشينزو مونتيلا كمدرب مع إشبيلية، لكنها لم تكن ليلة سعيدة على المدرب الإيطالى الذى تلقى هزيمة ثقيلة من الجار ريال بيتيس فى ديربى الأندلس بنتيجة 5/3، فى واحدة من أكبر مفاجآت الجولة 18 من الدورى الإسبانى.
هذه المباراة كسرت تفوق إشبيلية على غريمه التقليدى ريال بيتيس، حيث يعتبر أول انتصار لريال بيتيس على إشبيلية منذ 6 سنوات، وأول خسارة لفريق مونتيلا على ملعبه فى "رامون سانشيز بيزخوان" منذ 14 شهرا، كما أنها أول مرة يسجل بيتيس 5 أهداف فى شباك إشبيلية منذ عام 1954، ما يدل على أن مهمة مدرب ميلان السابق لن تكون سهلة، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 29 نقطة، بينما بيتيس فى المركز العاشر برصيد 24 نقطة فى الدورى الإسبانى.
ننتقل إلى إنجلترا التى عانت اثنان من كبار فرق العامةص "لندن"، هما أرسنال، وتشيلسى، لكننا سنبدأ من قلعة المدفعجية التى تلقت هزيمة تاريخية من نوتنجهام فورست، الذى يحتل المركز الـ14 فى دورى الدرجة الثانية، بنتيجة 4/2 فى دور الـ64 من كأس الاتحاد الإنجليزى بمشاركة المصرى محمد الننى.
محمد الننى مع ارسنال فى الكأس
الأخبار الواردة من لندن تشير إلى أن هذه الهزيمة لن تمر مرور الكرام كسابقتها على المدرب الفرنسى آرسين فينجر، الذى بات المسئول الوحيد عن تدهور مستوى المدفعجية خلال السنوات الأخيرة ما يعنى أن أيامه باتت معدودة مع أرسنال، حتى لو بقى لنهاية الموسم.
فينجر الذى يقود أرسنال منذ 22 عاماً أصبح مُهدداً بالخروج دون بطولة هذا الموسم، بعدما ودع كأس إنجلترا قبل مباراته المصيرية مع تشيلسى فى نصف نهائى كأس الرابطة الإنجليزية، مساء الأربعاء، وأصبحت هذه البطولة الوحيدة أمل المدرب الفرنسى، الذى فقد فرصة المنافسة على الدورى، وصعوبة مهمة حصوله على الدورى الأوروبى.
مباراة أرسنال ونوتنجهام
نبقى فى العاصمة لكن فى الجانب الأزرق منها، حيث سقط تشيلسى فى فخ التعادل السلبى أمام مضيفه نوريتش سيتى لينتظر البلوز مباراة الإعادة التى ستُحدد فيما بعد.
وبالانتقال إلى عاصمة إيطاليا، سقط فريق روما أمام مضيفه أتلانتا بنتيجة 2/1 ليتراجع الذئاب للمركز السادس برصيد 39 نقطة بفارق 12 نقطة عن نابولى المتصدر على جدول ترتيب الدورى الإيطالى.
ولم يتمكن روما من الفوز للجولة الرابعة على التوالى فى الدورى الإيطالى، حيث خسر أمام تورينو ويوفنتوس وتعادل مع ساسولو قبل الخسارة أمام أتلانتا.
مباراة روما وأتلانتا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة