استقال الوزير البريطانى المسئول عن ملف إيرلندا الشمالية جيمس بروكنشاير الاثنين، بعد عام على استقالة الحكومة فى هذه المقاطعة البريطانية، كما افادت الوزارة لوكالة فرانس برس، قبل الاعلان عن تعديل للحكومة البريطانية.
وذكرت وسائل الاعلام البريطانية أن الاستقالة مردها مشاكل صحية.
ورغم جلسات المفاوضات المتعددة التى نظمها بروكنشير "50 عاما" إلا أنه فشل فى التوصل إلى تشكيل حكومة إيرلندية شمالية جديدة بدلا من الحكومة السابقة التى انهارت اثر استقالة نائب رئيس الوزراء مارتن ماكجينيس فى يناير 2017.
وكان ماكجينيس المسئول عن الشين فين الذى توفى منذ ذلك الحين، استقال احتجاجا على الاحتيال فى ادارة الدعم الحكومى لمصادر الطاقة المتجددة من قبل رئيسة الوزراء وزعيمة الحزب الوحدوى الديموقراطى أرلين فوستر.
وحيال عجز الوحدويين فى الحزب الوحدوى الديموقرطى والقوميين فى شين فين على الاتفاق من أجل تشكيل حكومة تحالف جديدة بعد انتخابات المناطق فى مارس، باتت لندن تتولى ميزانية ايرلندا الشمالية.
وكان برلمان ويستمنستر صوت فى منتصف نوفمبر على مشروع موازنة يفترض أن يؤمن استمرارية الخدمات العامة فى إيرلندا الشمالية.
وسبق ان علقت لندن مرارا طريقة الحكم فى إيرلندا الشمالية كان آخرها فى 2007.
وتمحورت المناقشات بشكل خاص حول مسألة رمزية لكنها بالغة الاهمية، وتتعلق بالاعتراف باللغة الغيلية التى يطالب بها الشين فين ويرفضها الحزب الوحدوى الديموقراطي، حليف حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة