أعلنت شركة "روس تسيلماش" الروسية، اليوم الاثنين، أنها تسعى لإبرام اتفاق للمشاركة فى أعمال المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، المزمع البدء فى تنفيذها خلال العام الجارى.
وفى هذا الإطار، قال قنسطنطين بابكين، المالك المشارك لروس تسيلماش، فى تصريح لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية ، إن شركته الزراعية تعمل حاليا على التوصل لاتفاق للمشاركة فى المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، وهم الآن فى مرحلة إبرام اتفاق بهذا الشأن.
كانت "روس تسيلماش" قد أعلنت فى يناير 2017 أنها أرسلت أول دفعة من المعدات للمنطقة الصناعية، بينما كانت مصر وروسيا قد وقعتها مذكرة لإنشاء منطقة صناعية روسية فى مصر خلال شهر فبراير 2016، وتمت تسمية شركات سيارات روسية ومجموعة غاز ومجموعة "كماز" فضلا عن شركتى النفط "غازبروم نيفتا" و"تانفليت" كشركات محتملة لتدشين مشروعات بالمنطقة.
وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى 13 ديسمبر الماضى، تفاصيل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية المزمع تنفيذها خلال العام الجارى شرقى بورسعيد، بمساحة تصل إلى 5.25 كيلو متر مربع، على 3 مراحل تستغرق 13 عاما بدءا من العام الجارى، باستثمارات إجمالية قدرها 6.9 مليار دولار.
وجاء فى بيان المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه سيتم إنشاء منطقة صناعية روسية شرقى بورسعيد، فى المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية للقناة، وذلك على مساحة 5.25 كيلو متر مربع، تُنفذ على 3 مراحل تستغرق 13 عاما، وتبدأ أولى المراحل فى يناير الجارى، وبحسب البيان فإن المنطقة الاقتصادية ستسقبل وفدا من المطور الصناعى الروسى، لعرض الشركات المستهدف وجودها بالمنطقة، ووضع الإطار النهائى القانونى للشركة، وتحديد نسب ونوعية العمالة المصرية والأجنبية فى المشروع طبقا لقانون الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وتشرف الحكومتان المصرية والروسية بشكل كامل على المشروع، إذ يتم تمويل المشروعات التى تقام فى المنطقة الصناعية من خلال الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة، وعدد من البنوك المصرية، لتوفير الدعم اللازم لإنشاء مشروعات استثمارية بين رجال القطاع الخاص بالبلدين، بحسب البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة