استنكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، بدء اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية، فقط عقب إعلان فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.
وجاءت تصريحات زاخاروفا،التى بثتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، تعليقا على تصريحات مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى.آى.إيه)، التى قال فيها إن التدخل الروسى قائم منذ فترة طويلة ولا يزال مستمرا، ولدى سؤاله عما إذا كانت موسكو تحاول تقويض الانتخابات الأمريكية، رد بومبيو قائلا "نعم.. منذ عقود".
وقالت زاخاروفا: "أفضل دليل على كذب كل هذه الاتهامات، هو أنه خلال كل هذه (العقود) لم تدل أى من الخدمات الخاصة الأمريكية والمسئولون هناك بأى تصريحات مشابهة كما أنهم لم يسألوا روسيا مثل هذه التساؤلات".
وأضافت المتحدثة بقولها: "لم يظهر خبر واحد ولا فيلم أو حتى خطاب (يتهمون فيه روسيا) قبل الإعلان عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية، ولكن من حينها، بدأ صدور هذه الاتهامات التى لا أساس لها من الصحة، والبحث عن عدو خارجى، والزعم بوجود يد للكرملين فى الانتخابات".
وخلصت أجهزة المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا تدخلت فى انتخابات الرئاسة التى أجريت فى 2016 لمساعدة الرئيس دونالد ترامب على الفوز، وذلك بسُبل منها اختراق الحسابات على الإنترنت وإرسال رسائل إلكترونية محرجة لمرشحة الحزب الديمقراطى للرئاسة آنذاك هيلارى كلينتون ونشر دعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وتنفى موسكو أى تدخل فى انتخابات 2016 لمساعدة ترامب على الفوز ، ويحقق المستشار الأمريكى الخاص روبرت مولر فيما إذا كانت هناك جرائم قد ارتكبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة