قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، إن المسلمين والمسيحيين إخوة منذ مئات السنين، فعندما جاء عمروبن العاص لم يجبر أحد على اعتناق الإسلام وظل المسلمون أقلية لمدة قرنين من الزمان، فالذين قدموا مع عمرو بن العاص لم يزيدوا عن أربعة آلاف فالدين للديان ولو شاء لوحد الأقوام.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر بيت العائلة المصرية، أن المصريين لن يفرقهم دين أو عقيدة بل تجمعهم المواطنة، ويواجهون معا الإرهاب والتطرف وكل أشكال الكراهية ويعملون معا لرفعة هذا الوطن وبناءه، مبديا إعجابه بوفاء الرئيس السيسى بعهده بإقامة صلاة عيد الميلاد بالكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
المسلمون الأوائل كانو مسلمون على حق ويفهمون الإسلام أفضل
عمرو بن العاص أمر بترميم وإصلاح كنائس المسيحين في مصر والتي خربها الرومان بسبب إختلاق على ماهية المسيح. كنئس وادي النطرون خير دليل على تداخل الفن القبطي مع الفن الإسلامي ونرى ذلك في المشربيات مثلاً. المسلمون الأوائل لم يجبرو أحد على دخول الدين ومعظم القبائل العربية تركت مصر لإستكمان مسيرة نشر الإسلام في بلاد المغرب العربي ومنهم قبائل بني زيد وبني هلال. نحن اليوم كمسلمون لم نصل للنضوج الفكري الذي وصل إليه عمرو بن العاص وجنوده. السلفين والإخوان تعمدو تشويه الإسلام بالتحالف مع الغرب الصليبي الحاقد