كشفت تحقيقات نيابة أسوان، عن تفاصيل قتل شاب والدته وخالته بعزبة عسكر، حيث اعترف المتهم "محمد.ر" بارتكاب الواقعة قائلا: "أمي عايرتني عشان مبشتغلش وبطلت تصرف عليا وقالتلي مش هديك فلوس تاني ".
وكشفت اعترافات المتهم خلال النيابة، أنه مصاب بمرض السكر ولم يتمكن من الحصول على فرصة عمل جيدة، وكان يقضي يومه برفقة أصدقائه على المقهي، الأمر الذى استفز والده الذي قرر عدم الإنفاق عليه واتهمه بأنه شاب فاشل ومستهتر.
وأوضح المتهم، أنه قبل الواقعة بعدة ايام نشبت مشادات كلامية بينه وبين والدته بعد إصراراها على عدم إعطائه مصروف خشية من والده، وتابع قائلا: "مطلبتش منها فلوس كتير كنت عايز مصاريفي وحق السجاير وبس لكنها رفضت تديني فلوس واستفزتني".
وكشفت اعترافات القاتل، أنه توجه ليلة الحادث إلى منزل خالته بعزبة عسكر، وقرر الانتقام من والدته بإطلاق النار عليها، وعندما حاولت خالته إنقاذها أطلق عليها الرصاص ما أودى بحياتهما بالحال.
ومن جانبها، أمرت الأجهزة الأمنية بحجز المتهم بالمستشفي تحت حراسة أمنية، نظرا لتدهور حالته الصحية لإصابته بمرض السكر، وأمرت بتجديد حبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
ومن المقرر أن تستدعي النيابة والد المتهم ونجل خالته لسماع شهادتهما حول الواقعة، وتحديد مدي وجود خلافات بين المتهم وخالته.
وكان شرطة أسوان أول برئاسة المقدم محمود حامد، وتحت إشراف العميد محمود عوض، مدير إدارة البحث الجنائى، تلقي بلاغا يفيد بقيام المتهم بالتخلص من والدته وتدعي فوزية. ع، مديرة مدرسة، وشقيقتها " نعمة. ع"، اثر اصابتها ب6 طلقات نارية بأنحاء مختلفة بالجسد اودت بحياتهما.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
هل اصبح الكائن الفاسد القاتل اهم من المواطن الصالح المقتول
السؤال الوحيد المطروح فى هذه الواقعة والتى اصبحت منتشرة ومتكررة ، ما الفائدة من الحفاظ على حياة هذا الكائن الفاسد ، والذى ادى فساده الى فقدان اثنتان من المواطنات - هل وصلنا الى مرحلة ان نحافظ على حياة الفاسدين القاتلين دون اى اعتبار لحياة الصالحين المعرضين للقتل
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
المتهم الحقيقى هو الدولة
الدولة قصرت طوال عهد مبارك وخاصة اعتبارا من 1984 لأنها تخلصت من مسئوليتها عن التوظيف ومنع زيادة معدل البطالة بمقولة وزير قوى عاملة " الدولة لم تعد رب العمل الوحيد !!!" ومن يومها تراكمت أعداد العاطلين الذين لم تتابعهم الوزارات المختصة وكأنها أزاحت عن كاهلها هما ثقيلا. لماذا نلوم العاطلين وحدهم . هل وجدوا فرص عمل ورفضوها وفضلوا أن يكونوا عبئا ثقيلا على أسرهم !!
عدد الردود 0
بواسطة:
المقاتلون
كنت موظفا صغيرا وأغسل أطباق بمطعم بعد الظهر
لا تلقوا بالتهم على الدولة . فمن يريد العمل فليعمل - حتى - فواعلى ولا يعتمد على ماما وبابا وخالتو . اسفخس على مثل هذا الشاب الفاشل القاتل الغير بار بوالديه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
المخدرات
أكيد لم يكن فى وعيه
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed
الارهاب
اليس هذا عمل ارهابى ويستحق تصفيتة فى الحال مثل الارهابيين للاسف فى الكثير مثل هذا العاق
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى سلامه
حق السجاير
عايز حق السجائر يعني مش مصروف بس لا وكيف كمان والله اﻻعدام قليل عليه