محافظ الإسكندرية: إضافة 23 مسار أتوبيس جديد خلال 2017

الثلاثاء، 09 يناير 2018 06:15 م
محافظ الإسكندرية: إضافة 23 مسار أتوبيس جديد خلال 2017 محافظ الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد سلطان، محافظ الاسكندرية، إن المحافظة تعاني من مشكلات مرورية و نقلية خاصة مع الزيادة السكانية الحالية، مؤكدا فى بيان صادر اليوم، أن المحافظة تعمل من خلال الهيئة العامة لنقل الركاب بالاسكندرية على تدعيم أسطول النقل بأحدث السيارات والأتوبيسات مع تدعيم ترام الرمل ورفع كفاءته، مشيراإلى أن تطوير المحاور المرورية بالمحافظة من أهم التحديات بها، وأن مشاريع النقل الجماعى من أهم المشاريع المحورية للإسكندرية بصفتها مدينة سياحية.

وأكد "سلطان" أن المحافظة عملت خلال عام 2017 على تطوير إسطول سيارات الهيئة وزيادة عدد المركبات به ليصبح عدد المركبات 738 مركبة بدلا من 658 مركبة فى عام 2016، وتم إضافة خطوط جديدة لخدمة مناطق ومسارات جديدة لتصبح 105 خطا بدلا من 98 خطا، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام الرمل من 14 إلى 30 قطار نتيجة إعادة تاهيل محطة كهرباء مصطفى كامل، كما تم زيادة معدلات تشغيل قطارات ترام المدينة من 35 قطارا إلى 50 قطارا بعد رفع كفاءتها ومستهدف بعد توريد القطارات الجديدة المتعاقد عليها ليصل عدد قطارات ترام المدينة إلى 65 قطارا.

وأشار المحافظ، إلى أن الهيئة عملت خلال عام 2017 على تشغيل 23 مسارا جديدا كخدمة جديدة لدعم المناطق الحيوية ذات الكثافات السكانية العالية مما أدى إلى زيادة عدد الركاب بوسائل النقل العام ليصل الى ١٢٨ مليون و٧٤٦ ألف و٤٩٥ راكب خلال عام 2017 ، كما تم رفع كفاءة 434 أتوبيس باجمالي 92% من طاقة الاسطول القديم، و تم توريد 300 أتوبيس موديلات مختلفة منها 120 اتوبيس فولفو عادى، و80 اتوبيس فولفو مكيف، وتوريد 15 أتوبيس إسكانيا، و4 أتوبيسات بدورين سياحى، و 81 مينى باص منهم 22 مكيف.

أكد سلطان أنه جارى توقيع عقد على توريد 15 أتوبيسا مفصليا يعمل بالكهرباء وذلك لتحقيق معايير البيئة العالمية وتخفيف نسب التلوث الناتجة عن عوادم السيارات وتوفير استهلاك الوقود المدعوم والمهدر خلال التوقفات المرورية.

أما فيما يتعلق بمرفق ترام الرمل فقال "سلطان"، إنه رفع كفاءة وتحسين مظهر 42 ترام يابانى بمنطقة ترام الرمل، وتم اعادة بناء وحدات ترام متهالكة وتحويلها الى وحدات ترام سياحية وتطوير وحدات ترام التي كانت تعمل منذ عام 1936 لتعمل كترام سياحي، وتم تنفيذ مشروع دوران سان ستيفانو ومشروع دوران القائد إبراهيم مما مكن دخول وحدات ترام مفصلية لأول مرة في خطوط ترام الرمل لتقليل فترات التقاطر، وقد تم رفع كفاءة 62 قطار بمنطقة ترام المدينة وهذا يمثل 52% من الأسطول، كما تم رفع كفاءة الفنية لمحطة كهرباء مصطفى كامل والمغذية لشبكة ترام الرمل لزيادة عدد وحدات الترام العاملة وخاصة وقت الذروة بتكلفة 11 مليون جنيه وبعد تركيبها زادت عدد القطارات العاملة من 14 قطارا إلى 35 قطارا يوميا، كما تم إعادة تجديد المزلقانات على طول خطوط مسارات الترام لتيسير حركة المرور ومنع الاختناق كمزلقان بولكلي، ومزلقان الشبان المسلمين، ومزلقان كليوباترا، ومزلقان الكهرباء بشارع الامان، ومزلقان الجلاء، ومزلقان كوبرى القبارى، وأسوار حرم الترام بشارع الأمان بطول 1كيلومتر.

وعلى الصعيد ذاته ، أضاف المحافظ أنه تم تجهيز غرفة تحكم ومراقبة بجهاز " جى .بى . إس "لتتبع للمركبات و مراقبتها ، مشيرا إلى أن المحافظة تعمل على مشروع تطوير وتجديد مرفق ترام الرمل كمترو حضرى وذلك بقرض ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية قدره 360 مليون يورو والذى يهدف إلى إيجاد حل لمشكلة التقاطعات المرورية على طول المسار الحالي الذي يحتوى على 37 مزلقانا.

وفيما يختص باعادة التراث المعماري والتاريخي لمحطة ترام الرمل، فقد أكد  المحافظ على أنه نظرا للقيمة التاريخية لميدان محطة الرمل كأثر حضارى سكندري بارز ونظرا لما آلت اليه من حالة انشائية ومعمارية متردية نتيجة للعوامل المناخية والزمنية وحرصا على حياة المواطنين ومنعا لتعرضهم لأى حادث ؛ فقد تم ترميم مظلة محطة الرمل مع عدم تغيير هويتها ورجوعها لأصلها كأثر تاريخي سكندري مع وجود اماكن لباعة الكتب.

وأشار "سلطان" الى أنه إجتمع مع ممثلى بنك الاستثمار الأوروبى لمناقشة طرق تمويل المشروعات التنموية الحيوية بمحافظة الإسكندرية والتي من بينها مشروع تطوير محور المحمودية، ومشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير وربطه بمنطقة برج العرب، ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل كمترو حضري، وتم استعراض أساليب وطرق التمويل من قبل البنك الأوروبى لتلك المشروعات.

ولفت المحافظ إلى أن هيئة نقل الركاب بالإسكندرية قامت بدور محورى حيث دفعت بمركبات إضافية من وسائل النقل العام التابعة لأسطول الهيئة بجميع الخطوط على مستوى الثغر و بنفس تعريفة الركوب بدون أي زيادات فى أسعار  أتوبيسات النقل الداخلى أو أى وسائل نقل عام أخرى تابعة للهيئة، خلال الفترة التي تم فيها زيادة أسعار المحروقات وذلك لاستيعاب كافة الكثافات، كما أن الهيئة تقوم بتوفير اتوبيسات بكميات كافية في حالات إقامة المباريات لنقل المشجعين.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة