قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن أنصار داعش قاموا بنشر تفاصيل الكتاب الذى أثار عاصفة سياسية هائلة فى واشنطن لما يتضمنه من تفاصيل تتعلق بالعام الأول للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض، والذى وصفه الأخير بأنه كاذب ومزيف.
وأشارت المجلة إلى أن القنوات المؤيدة لداعش على تطبيق الرسائل المشفرة "تليجرام" يتشاركون روابط إلكترونية لكتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، وقاموا بقرصنة الكتاب الذى ألفه الصحفى الأمريكى مايكل وولف.
وأوضحت أن المتطرفين يتشاركون الفرحة ويصفون هذا الكتاب بأنه شهادة على فضائح ترامب الكافر والعرب المرتدين، وفقا للقطات نشرتها شركة المراقبة الإلكترونية جهادوسكوب على تويتر.
وقالت نيوزويك إن المتطرفين يستخدمون "Google Drive" وDropbox وغيرها من منصات مشاركة الملفات لنشر الكتاب.
ومنذ تنصيب ترامب فى يناير 2017، وضعه داعش بشكل منتظم فى محتواه الدعائى ووصفته بالأحمق واستخدمت قرار الأخير لنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس كمادة للفيديوهات التى تقوم بإنتاجها.
وكان كتاب النار والغضب قد حقق رواجا كبير وحقق أفضل المبيعات حتى قبل طرحه فى الأسواق لما يتضمنه من مفاجآت مثيرة من داخل البيت الأبيض، ومنها اتهام ستيف بانون المخطط الإستراتيجى بالبيت الأبيض سابقا لنجل ترامب بأنه خائن وغير وطنى للقائه مع مسئولين روس أثناء حملة والده الانتخابية، إلى جانب ما أثاره من شكوك حول القدرات العقلية للرئيس ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة