يمكن لجهة مراقبة الخصوصية فى الاتحاد الأوروبى فرض غرامة على شركة فيس بوك تصل إلى 1.63 مليار دولار بسبب خرق البيانات الذى تم الإعلان عنه يوم الجمعة والذى خرق فيه المتسللون حسابات أكثر من 50 مليون مستخدم، إذا وجد المنظمون أن الشركة انتهكت قانون الخصوصية الجديد.
مارك زوكربيرج
وقالت لجنة حماية البيانات الأيرلندية، التى تعد المنظمة الرائدة فى تنظيم الخصوصية فى أوروبا، إنها طالبت بمزيد من المعلومات من الشركة حول طبيعة الخرق وحجمه، ومدى تأثيره على سكان الاتحاد الأوروبى، وفى بيان مرسل عبر البريد الإلكترونى، قالت الهيئة المنظمة إنها تشعر بالقلق من حقيقة أن هذا الخرق الذى تم اكتشافه يوم الثلاثاء ويؤثر على عدة ملايين من حسابات المستخدمين، بالإضافة إلى أن فيس بوك غير قادر على توضيح طبيعة الانتهاك والمخاطر التى يمكن أن يتعرض لها المستخدمين فى هذه المرحلة.
وقالت متحدثة باسم "فيس بوك" يوم الأحد إن الشركة ستستجيب للأسئلة وستبقى المنظمين على علم بأى تطورات أخرى، وقال الرئيس التنفيذى لفيس بوك "مارك زوكربيرج" الجمعة إن الشبكة الاجتماعية تأخذ الانتهاك على محمل الجد، وأنها لا تزال تحاول تحديد العديد من التفاصيل حول نطاق وأثر الحادث.
بالنسبة إلى فيس بوك، يمثل الاختراق ضربة مهمة لجهودها لاستعادة الثقة بعد سلسلة من انتهاكات الخصوصية والأمن التى أثارت غضب المستخدمين والمشرعين على حد سواء.