التعليم تؤكد: نتائج تطبيق النظام الجديد تتحسن ونحتاج تكاتف أولياء الأمور والمجتمع لتحقيق أعلى استفادة.. مصادر: فرق عمل للمتابعة على أرض الواقع ووضع حلول للسلبيات والمعوقات.. والحكم على المنظومة الآن ظالم

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 07:00 ص
التعليم تؤكد: نتائج تطبيق النظام الجديد تتحسن ونحتاج تكاتف أولياء الأمور والمجتمع لتحقيق أعلى استفادة.. مصادر: فرق عمل للمتابعة على أرض الواقع ووضع حلول للسلبيات والمعوقات.. والحكم على المنظومة الآن ظالم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن نتائج تطبيق النظام الجديد للتعليم تتحسن أولا بأول ويوم بعد الآخر، مشيرة إلى أن نتائج التطبيق بعد 3 أسابيع من انطلاق العام الدراسى مبشرة وإن كان هناك بعض المعوقات والسلبيات مثل ارتفاع الكثافات وتأخر وصول بعض الكتب الدراسية.

 

 فرق ولجان لمتابعة تطبيق النظام الجديد

وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطبيق النظام الجديد يتم متابعته من قبل فرق ولجان متابعة من الإدارات والمديريات التعليمية بشكل يومى ومستمر للوقف على أبرز المعوقات والسلبيات التى تواجه تطبيق النظام الجديد، مؤكدة أن هناك بعض التحديات بلا شك تواجه تطبيق المنظومة ومن الصعب وضع حلول لها حاليا مثل ارتفاع الكثافات وفى المقابل هناك حلول لتحديات ظهرت مثل عجز أعضاء هيئة التدريس وأيضا وصول الكتب للطلاب، حيث جار إنهاء مشكلات سد العجز وأيضا وصول الكتب للمدارس.

وأوضحت أن الأهم من كل هذه المشكلات الموجودة منذ سنوات فى المنظومة التعليمية هو إيمان وثقة ولى الأمر والمعلم فى النظام الجديد، قائلة: بعض الدول طبقت تجارب فى مجالات كثيرة وكانت أدوات التطبيق بسيطة ونجحت بسبب إيمان أصحاب التجربة بها، مؤكدة نحتاج ثقة الجميع فى النظام الجديد للتعليم والصبر.

تغيير الفكر والانطباع الراسخ لدى كثير من أولياء الأمور

وطالبت وزارة التربية والتعليم، بتغيير الفكر والانطباع الراسخ لدى كثير من أولياء الأمور والمجتمع حول النظام الجديد للتعليم، موضحة يوجد لدى البعض عدم ثقة فى المنظومة الجديدة للتعليم وهذه الأمر يؤثر سلبا على نتائج النظام الجديد ونحتاج إلى تغيير تلك الثقافة وثقة الجميع فى النظام المطبق، مضيفة إذا تغيرت نظرة أولياء الأمور سوف يحقق النظام الجديد للتعليم نتائجه بشكل متميز وسوف نتغلب على جميع المعوقات.

وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ"اليوم السابع"، إنه من الصعب الآن الحكم على تجربة بحجم منظومة التعليم الجديدة بعد مرور 3 أسابيع من تطبيقها، مؤكدة: هذا ظلم للوزارة، لأن التجربة مطبقة على ما يقرب من 2 مليون و500 ألف طفل فى مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى ويجب على من يحكم على التجربة فى الوقت الرأهن يراعى الوقت والمعوقات التى يعانى منها التعليم منذ سنوات مضت مثل الكثافات.

نسبة كبيرة من المشكلات تنتهى خلال الفصل الدراسى الأول 

وأضافت المصادر، أنه من المقرر أن تنتهى خلال الفصل الدراسى الأول نسبة كبيرة من المشكلات التى يشتكى منها أولياء الأمور على رأسها وصول جميع الكتب سواء كتب اللغات وكونكت بلس وهو بديل المستوى الرفيع أو خلافه إلى الطلاب، إضافة إلى اجراء التعاقد مع عدد من الخريجين لسد العجز، كما أنه قبل انتهاء الفصل الدراسى الأول سيكون تم تدريب المعلمين مرة أخرى، وبالتالى تظل مشكلة وحيدة وهى ارتفاع الكثافات ومن الصعب بين بيوم وليلة القضاء على الكثافات المرتفعة، مشيرة إلى أن الوزارة تفكر فى حلول من خارج الصندوق لحل تلك الأزمة.

وأشارت إلى أن قبول التغيير عند البعض صعب وبالتالى هناك تقصير غير متعمد من أشخاص قائمين على تطبيق المنظومة الجديدة للتعليم منها وسيتم توجيههم وتقويمهمب شكل مستمر، مؤكدة هناك البعض يجهل فلسفة التطوير ولكن سوف توفر الوزارة كتيب لأولياء الأمور يشرح كل تفاصيل النظام الجديد قريبا وسوف يساعد هذا الكتيب فى توعيتهم بشكل كاف حتى يتحول دورهم من ناقمين على المنظومة إلى مؤيدين للتطوير بقناعة، قائلة: "هدفنا تغيير حال التعليم للأفضل وسوف يحدث".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة