يجلس الطفل خلال الفترة الدراسية بالمدرسة لفترة طويلة على المكتب وبعد الانتهاء من اليوم الدراسى، يعود للمنزل ليذاكر دروسه جالساً مرة أخرى على المكتب لفترة طويلة من الوقت، متخذا وضع إمالة الرأس منحنى الظهر أثناء القراءة، ما يسبب أضرارا صحية للطفل مثل الإصابة بأمراض القلب والسكرى وغيرها، وفقاً لما ذكره موقع "standdesk"، ولذلك يجب على الأم الانتباه لذلك وتعديل وضعية جلوس الطفل والاهتمام بصحته أثناء المذاكرة وهذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية.
فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يجلسون لفترة طويلة، عرضة لحدوث تطورات خطيرة فى تدفق الدم والشرايين، ما يشير إلى حدوث مشاكل بالقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السمنة وأمراض الكبد.
أمراض القلب والسكرى من أضرار الجلوس لفترة على المكتب.. واعرف الطرق الجلوس الصحيحة
يفضل أن يجلس الطفل بوضع مستقيم رافع الرأس، مع تجنب إمالة الرقبة لفترة طويلة أثناء القراءة، يجب على الأم أن تدرب أطفالها على اتباع النصائح التالية، للوقاية من الأضرار الصحية الناتجة عن الجلوس لفترة طويلة أثناء المذاكرة، والتى ذكرها موقع "standdesk"، وهى:
- الوقوف كل 30 دقيقة والتحرك فى أرجاء المنزل، وذلك لتحسين تدفق الأوعية الدموية.
- ممارسة رياضة المشى، والتى تزيد من معدل ضربات القلب وتحسين عملية التنفس.
- تمديد الساقيين عند الشعور بألم أثناء الجلوس، أو القيام والتحرك فى أرجاء المنزل أو ممارسة اليوجا، والتى تساعد على الاسترخاء وتحسين الذاكرة .
- الحصول على قسط من الراحة من فترة لأخرى، والتنزه أو التحدث مع الأصدقاء فى الهاتف.
- الوقوف هو أحد أسهل الطرق لمكافحة الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة، والذى يساعد أيضاً على تحسين تدفق الدم فى الجسم وكسر الروتين الممل الناتج عن الجلوس لفترة طويلة من الوقت.
وأنت بتذاكر.. كا التوت والأفوكادو عشان تركز
تحتوى بعض الأطعمة على عناصر غذائية مهمة، تساعد فى تحسين تركيز الطفل أثناء المذاكرة، والتى يجب على الأم أن تضعها ضمن النظام الغذائى اليومى للطفل، والأطعمة هى كما ذكرها موقع "alifeofproductivity".
التوت
تشير الدراسات إلى أن التوت يساعد فى تعزيز الذاكرة والتركيز، لمدة تصل إلى 5 ساعات، حيث يحتوى التوت على مضادات الأكسدة التى تحفز تدفق الدم والأكسجين للمخ، ما يحسن الذاكرة، ويقى من أمراض السرطان وأمراض القلب.
أفوكادو
تحتوى فاكهة الأفوكادو على مضادات الأكسدة، التى تعمل على تحسين تدفق الدم للمخ، ما يعمل على تحسين الذاكرة.
الخضروات
تحتوى الخضراوات على مضادات الأكسدة والكاروتينات، التى تعزز قوة العقل، وتساعد على حماية الدماغ، بالإضافة إلى فيتامين ب وحمض الفوليك، الذى يحسن من التركيز وقوة العقل.
أسماك دهنية
تحتوى الأسماك الدهنية على أحماض أوميجا-3 التى تساعد على تحسين الذاكرة والأداء الذهنى، وتحسين الحالة المزاجية، والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والرنجة والسردين.
شرب الماء
يساعد شرب الماء على تحسين الذاكرة، حيث يعتمد الجسم على الماء ما يساعد على تحسين تدفق الدم إلى المخ، ما يقوى الذاكرة والتركيز.
الشيكولاتة الداكنة
تساعد الشيكولاتة الداكنة على التركيز وذلك لاحتوائها على الكافيين، والمغنيسيوم الذى يساعد على التخلص من التوتر، وتحفيز إفراز الإندورفين والسيروتونين، مما يحسن من الحالة النفسية، والتركيز.
عين الجمل
يحتوى عين الجمل على فيتامين E المضاد للأكسدة، والذى يؤخر تراجع المعرفة، ويساعد على تحسين الذاكرة، لاحتوائه على نسبة عالية من الزيوت الأساسية والأحماض الأمينية التى تساعد فى التركيز.
الحمص والسبانخ من الأطعمة المسببة للنعاس
الحمص
يحتوى الحمص على نسبة عالية من التريبتوفان، وهو حمض أمينى يعمل كمؤشر على السيروتونين، الذى يؤدى للشعور بالنعاس.
زبدة اللوز
تحتوى زبدة اللوز والمكسرات على المغنيسيوم ونسبة عالية من بتريبتوفان المسبب للنعاس، والبوتاسيوم، وفيتامين ب، الذى يعمل على الاسترخاء.
الكرز
يحتوى الكرز على نسبة عالية من الميلاتونين، الذى يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
حبوب ذرة
تحتوى الذرة على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتى تساعد على النعاس، بالإضافة إلى تحفيز الأنسولين، ما يجعل تريبتوفان وهو أحد الأحماض الأمينية فى الجسم، والذى يتحكم فى الحالة النفسية للإنسان.
وتحتوى بعض الأطعمة على نسبة عالية من الكربوهيدرات مثل الكعك والحلوى، والذى يحدث اضطراب فى نسبة السكر فى الدم، ويعمل على الأرق بأوقات الليل.
الكيوى
تعتبر الكيوى من الفواكه الغنية بالنباتات الكيميائية النباتية التى تعزز النوم، حيث تحتوى على نسبة عالية من السيروتونين والتى توجد فى بعض الأطعمة (مثل الموز، والأناناس، والخوخ، والجوز، والطماطم)، الذى يعمل على الشعور بالنعاس.
السبانخ
تحتوى السبانخ على نسبة عالية من المغنيسيوم، والذى يعمل على تهدئة الأعصابة والاسترخاء والتشجيع على النوم، كما تعتبر السبانخ مصدر جيد للكالسيوم، والذى يساعد الدماغ على استخدام التربتوفان لتصنيع الميلاتونين، وهو هرمون يحفز على النوم.
