بعد أشهر طويلة حرصت فيها على البعد عن الإعلام، وعدم الإدلاء فيها بتصريحات أو مقابلات كثيرة، كشفت السيدة الأولى الأمريكية عن رأبها فى بعض الأمور الشائكة المتعلقة بزوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزواجهما بشكل عام.
وتحدثت ميلانيا فى مقابلة أجرتها مع ABC News، عن رأيها فيما يتردد عن علاقات زوجها بآخريات، وقالت إن لديها أمور أكثر أهمية بكثير لتركز عليها.
وأوضحت ميلانيا أن ما يتردد عن العلاقات المزعومة لزوجها ليس محل اهتمام وتركيز من جانبها، فهى أم وسيدة أولى ولديها أمور أكثر أهمية لتفكر بها وتفعلها، وقالت إنها تعلم أن الناس تحب أن تتكهن والإعلام يحب التكهنات بشأن زواجهما.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المزاعم قد ألحقت بها أذى، قالت ترامب بعدما توقفت لفترة وجيزة أن الأمر لا يبعث على السرور دائما بالتأكيد، لكننى أعرف ما هو صحيح وما هو خاطئ، وما هو حقيقى أو غير حقيقى.
وفيما يتعلق بوضع زواجهما، وما إذا كان زواجهما لا يزال جيدا، وما إذا كانت تحب زوجها، أجابت قائلة: "نعم، نحن بخير"، وأضافت فى لقطات من المقابلة تم بثها اليوم الجمعة "إن هذا ما يتكهن به الإعلام، واصفة ما يتردد فى هذا الشأن بأنه نميمة.
وتقول شبكة سى إن إن الأمريكية أن السيدة الأولى تجنبت الحديث علنا عن مزاعم العلاقات النسائية لزوجها والخلافات التى تهدد زواجهما الذى بدأ قبل 13 عاما.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت أن محامى ترامب الشخصى السابق مايكل كوهين قد دفع 130 ألف دولار للممثلة الأفلام الإباحية ستورمى دانيالز لتصمت بشأن العلاقة بينهما فى عام 2006، وخرجت امرأة أخرى، وهى عارضة مجلة بلاى بوى السابقة كارين ماكدوجال، بمزاعم أنها ظلت على علاقة مع ترامب لمدة عام قبل 10 سنوات، وقد أنكر ترامب كلا العلاقتين، واعترف لاحقا بأن رد لكوهين 130 ألف دولار التى تم تدفعها لدانيالز.
وقال رود جوليانى، محامى ترامب، أن ميلانيا تصدق زوجها وتعرف أن علاقته بدانيالز غير حقيقية.
من ناحية آخرى، تحدثت ميلانيا عن المضايقات التى تتعرض لها على السوشيال ميديا، وقالت أن السبب الذى جعلها تدمج انتهاكات السوشيال ميديا فى حملتها "كون الأفضل" لرفع التوعية بقضايا الأطفال، أنها هى نفسها واحدة من أبرز ضحايا التنمر والتسلط فى العالم.
وقال ميلانيا خلال المقابلة التى تم تسجيلها خلال زيارتها لكينيا، أنها تستطيع أن تقول أنها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم، وردا على طلب لتوضيح تصريحها، قالت أنها واحدة منهم لو رأت ما يقوله الناس عنى.
وباعتبارها واضحة من أكثر النساء التى تحظى بالانتباه فى بلد يزداد انقسام، تقول صحيفة نيويورك تايمز، أن ميلانيا ليست مخطئة تماما. فكل تصريح عام تدلى به سواء تعبر عن كلمات مواساة بعد مأساة أو تروح لإحدى مبادرتها يتم مقابلته بعاصفة من الانتهاكات تشكل تعليقات تملؤها الكراهية وصور عنصرية تسخر من عملها السابق كعارضة أزياء.
لكن تصريحها يضعها من جديد فى تناقض واضح مع زوجها الذى يعرف عنه مهاجمته لخصوم وحلفائه على حد السواء.
وكانت ميلانيا قد تعرضت لانتقادات للزى الذى ارتدته أثناء زيارتها للأهرامات وأبو الهول فى مصر هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة