تصاريح هيلارى كلينتون الأمنية.. واجهة سياسية أم خطأ أم مجاملة؟.. وزيرة الخارجية السابقة احتفظت بصلاحيات أمنية لـ6 سنوات رغم عدم توليها منصبا حكوميا.. وجدل واسع فى أروقة السياسة.. وترامب اتهمها بالعمل بلا رقابة

السبت، 13 أكتوبر 2018 08:30 م
تصاريح هيلارى كلينتون الأمنية.. واجهة سياسية أم خطأ أم مجاملة؟.. وزيرة الخارجية السابقة احتفظت بصلاحيات أمنية لـ6 سنوات رغم عدم توليها منصبا حكوميا.. وجدل واسع فى أروقة السياسة.. وترامب اتهمها بالعمل بلا رقابة الكونجرس الأمريكى ترامب وهيلاى كلينتون
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن تشاك جريسلى، رئيس اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، عن أن الخارجية الأمريكية أبلغته أخيرا بإلغاء التصاريح الأمنية التى كانت تتمتع بها وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الخاسرة هيلارى كلينتون، لكن التصريح فجر حالة من الجدل فى الإعلام الغربى حول السبب وراء سحب التصاريح الأمنية ومن يقف وراء القرار، ولماذا تحتفظ كلينتون بالتصريح كل هذه السنوات؟.

هيلاري كلينتون


3 روايات وتصريح

صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت إن جريسلى طلب من الخارجية الأمريكية تجريد كلينتون من صلاحياتها العام الماضى، وتم بالفعل الأمر فى 20 سبتمبر الماضى ولكن كلينتون التى فقدت صلاحياتها طلبت أيضا أن طلبت من الخارجية الأمريكية تجريد مساعديها هم أيضا من صلاحياتهم التى كانوا يحملونها تحت مسمى "باحثين".

 

لكن صحيفة "يو اس ايه توداى" أوضحت أن كلينتون هى من طلبت سحب الصلاحيات الأمنية منها بسبب التحقيقات الخاصة فى استخدامها بريدها الإلكترونى الشخصى بدلا من البريد الإلكترونى الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، وأشارت الصحيفة إلى أن ما فعلته كلينتون يعنى أنها سلمت التصاريح الأمنية بنفسها.

 

الرواية الثالثة كانت من صحيفة "واشنطن تايمز" التى أشارت إلى أن تصاريح كلينتون الأمنية كانت انتهت فعلا فى نهاية أغسطس الماضى، بينما انتهت تصاريح مساعديها فى سبتمبر الأمر الذى يعنى أن كلينتون كانت احتفظت بتصاريحها الأمنية طوال نحو 6 سنوات منذ غادرت منصبها.

 

بريستيج سياسى

الخطاب الذى نشره تشاك جريسلى لا يذكر شيئا عن طلب كلينتون نفسها سحب الصلاحيات الأمنية، لكن الكلمة المستخدمة فى الخطاب أن سحب تراخيص كلينتون كان "سحبا إداريا" أى أنه كان إجراء من وزارة الخارجية نفسها.

 

لكن الإجراء نفسه وتوقيته سبب حالة من الجدل فى الولايات المتحدة حول السبب الذى يسمح لكلينتون ومساعديها الأربعة ومعهم السكرتيرة الخاصة بها شيرلى مايلز بالدخول لملفات تضم أسرارا حكومية رغم أنهم لا يعملون فى الحكومة الأمريكية على الأقل بشكل رسمى.

ترامب

الأمر الذى جعل البعض من مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتحدثون عن كون كلينتون تتمتع بحصانة سياسية أو بريستيج سياسى رغم أنها غير موجودة فى المنصب وكانت لاحقتها أيضا فضيحة استخدام بريدها الإلكترونى الخاص الأمر الذى يعنى أنها لم تكن أمينة على أسرار أمريكا.

 

المعروف أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انتقد كلينتون كثيرا قائلا إنها تتصرف وتطلع على أسرار الحكومة بدون أى رقابة بسبب التصريح الذى تحمله، وقال ترامب عن كلينتون إنه لم يكن يجب السماح لها بهذه الصلاحيات بعدما تفجرت فضيحة استخدامها لبريدها الإلكترونى الخاص بدلا من بريد وزارة الخارجية الأمريكية المؤمن بحماية خاصة.

الكونجرس
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة