تأثر الإعلامى وائل الإبراشى على الهواء، أثناء إجراء حوار مع المجند محمود مبروك، أحد أبطال العمليات العسكرية فى سيناء، والذى فقد بصره إثر إنفجار عبوة ناسفة فى وجهه.
وكشف المجند محمود مبروك، أحد أبطال العمليات العسكرية فى سيناء، عن كواليس يوم الحادث الذى تعرض له وهو يدافع عن أرض الفيروز، الأمر الذى ترتب عليه فقده بصره، قائلاً: "يومياً ما نُسير قوافل عسكرية تمشط يمين ويسار الطريق بحثاً عن أية عبوات ناسفة قد تستهدف الدوريات العسكرية المجنزرة".
وأضاف "مبروك"، خلال جواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، أنه معتاد أثناء عمله فى الدوريات أن يسير إلى يمين الطريق ويوم الحادث فقط أخذ ناحية اليسار، وتابع: "وعندما وجدت عبوة ناسفة موجهة إلى الطريق بشكل مباشر أخبرت الدورية وما أن التفت للخلف حتى أنفجرت فى .. الحمد الله خدت الموجة الإنفجارية ورغم ما حدث والله لم أترك سلاحى".
وأكد مبروك، أن "ما كان يشغل باله هو أن كان أصيب أحد من زملائه أم لا، وتابع:" قلت لمجند زميلى بعد ما ضلمت معايا حد من الزملاء أصيب فقال لى لا".
وأثناء سرد بطل القوات المسلحة لكواليس يوم الحادث، خلال استضافته ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، قال له "الإبراشى"، أنت لم تفقد بصرك ولم تظلم بل أنها نورت معك ومع الوطن وأنت من حمى زملائه ونرى بعيونك أنت، فرد عليه محمود مبروك "شايفك والله"، فصمت مقدم البرنامج متأثراً، وتابع "مبروك"، قائلاً:"لم أترك سلاحى حتى قمت بتسليمه لقائدى".
واستكمل محمور مبروك، قائلاً: "شرف لى أننى أحارب فى صفوف جيش بلدى ..وما حدث لى شرف ووسام على صدرى أفتخر به وأنا أقصها على أهلى وزملائى..والله أنا راضى بقدر الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة